كل شيء عن اقتصاد الطبقة في الرقة… وهكذا يعيش السكان والتجار

راديو الكل ـ خاص

أجرت مجموعة عمل اقتصاد سورية دراسة عن مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة وجاء فيها، أن رواتب موظفي المدينة تعتمد على مؤسسات النظام، فيما انعدمت  رواتب موظفي وعمال الهيئات المحلية والمنظمات الأهلية المدنية وذلك  بعد سيطرة تنظيم داعش على الرقة، كما انعدمت رواتب من كل يتقاضى رواتبه من الحكومة المؤقتة

وصل رواتب أو منح عناصر الجيش الحر والفصائل المقاتلة إلى ثلاثمئة دولاراً بالحد الأعلى

وأكدت الدراسة أن الزراعة في هذا العام في مدينة الطبقة هي الأسوأ عبر سنوات طويلة وخاصة بالنسبة لمحصولي القطن والقمح، بالإضافة إلى تكتم تنظيم داعش عن حجم انتاج القمح واحتكاره ونقله من صوامع حلب إلى الرقة ومنبج

وفيما يخص الصناعة، تنتشر المعامل والورشات المرتبطة بالموارد المائية وحقول النفط والمصافي المستحدثة، ويصل حجم مبيعات المواد الغذائية إلى مليوني دولار في اليوم. وتم انشاء بازار للنفط شمال شرق مدينة منبج برغم وجود حقول النفط ومعامل الغاز ويتم تنسيق حماية آبار النفط والغاز في محيط الطبقة بين داعش والنظام

وبالانتقال للخدمات الرئيسية تبين الدراسة أن الغاز يغيب عن المدينة، في حين تغذي الطبقة بالكهرباء من محطة سد الفرات ولم تتأثر البنية التحتية للكهرباء بقصف قوات النظام ولا بقصف التحالف، ويفرض التنظيم خمسمئة ليرة لقاء توفير الكهرباء. وتشهد المدينة ساعات تقنين تعوضها الأمبيرات حيث يصل سعر الأمبير إلى 400 ليرة أسبوعياً بعمل ثماني ساعات

 

 

وارتفعت الأسعار داخل مدينة الطبقة منذ بداية العام الفائت حتى الآن بمعدل 20% بسبب اغلاق معبر تل أبيض والحرب على كوباني وضربات التحالف الدولي والتي أدت لهجرة بعض الموارد وتوقف التجارة والنقل وقلة الموسم الزراعي

وتوقعت الدراسة ارتفاع الأسعار بنسبة ثلاثين بالمئة على المدى القصير  خلال ثلاثة الأشهر القادمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى