أميرة.. طفلة تنتظر عودة البسمة إلى وجهها المحترق بأحد براميل بشار الأسد

 

[rev_slider post2]

 

 

تواصل أميرة جاسم، الطفلة السورية البالغة من العمر 8 سنوات، انتظار يد حانية تمتد لها، لتضميد الجراح والحروق التي باتت تغطي معظم أجزاء جسدها، عقب إصابة منزلهم في حلب ببرميل متفجر، ألقته مروحية لنظام الأسد

 

ووصلت أميرة مع عائلتها إلى تركيا، قبل نحو شهرين، في مسعى للبحث عن سبيل لإعادة الأمل والبسمة لوجه الطفلة الصغيرة، التي تعاني من حروق شديدة في البطن، والرأس، والوجه، أثّر على النطق والرؤية لديها، إذ طالت الحروق محيط عينيها، وشفتيها، ومعظم أجزاء رأسها.

 

وأفاد عبد الله جاسم (40 عاما)، والد أميرة، لمراسل الأناضول، أنه قدم إلى تركيا مع أولاده الستة، واستقر في بلدة قيريق هان، بولاية هطاي، جنوب تركيا، حيث أمن له بعض المحسنين خيمة تأويه وعائلته. وأضاف أنه يعيل عائلته من خلال دخل بسيط، يؤمنه من الأعمال اليومية، مشيرا إلى أن السبب الرئيس في لجوئه إلى تركيا، هو إجراء عملية تجميلية لوجه ابنته، لإعادة البسمة إلى شفتيها، وعودتها إلى ما كانت عليه من قبل.

 

وقال جاسم: “ابنتي لا تعرف النوم في بعض الليالي من شدة الألم. أنا في حيرة من أمري لقلة حيلتي، لأني لا أملك المال الكافي لعلاجها. ننتظر من المحسنين مد يد العون لنا. صحتها في تدهور، نظرا لارتفاع درجات الحرارة مع قدوم الصيف ونحن مازلنا نعيش في خيمة”.

 

المصدر: وكالة الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى