التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الأربعاء 2-9-2015

تقدم متسارع لمقاتلي الجيش السوري الحر على حساب قوات النظام، حيث قامت كتيبة المدفعية في فيلق الرحمن بدك معاقل تلك القوات والميليشيا الموالية لها في منطقة العباسيين بالعاصمة دمشق بقذائف الهاون، محققة إصابات مباشرة في صفوفهم، في حين تصدى مقاتلو جيش الإسلام لمحاولتي قوات النظام التسلل إلى حي جوبر من نقاط في محور طيبة، وذلك إثر معارك عنيفة بين الطرفين.
من جهة أخرى أصدرت فصائل مقاتلة في جنوب العاصمة دمشق بيانا أعلنت فيه عن تشكيل غرفة عمليات موحدة، للتصدي لعناصر تنظيم “داعش”، والذين يحاولون التقدم في حي القدم.
وضمن نفس السياق تمكّن الثوار من إحراز تقدما في حي العسالي، وذلك بعد سيطرتهم على عدد من الأبنية المحيطة بمسجد حذيفة بن اليمان، فيما سقط عددا من عناصر داعش قتلى، وتمت محاصرة مجموعة أخرى في أحد الأبنية.
الثوار استهدفوا ايضا مواقع قوات النظام على جبهة الديرخبية بالغوطة الغربية بقذائف الهاون ومدفع سعير محققةً إصابات مباشرة، وسط استمرار المعارك بين الطرفين في محيط إدارة المركبات على جبهة حرستا مما أدى لمقتل عدد من عناصرقوات النظام.
وفي درعا استهدف ثوارالجبهة الجنوبية مواقع قوات النظام في تل بزاق وعلى حاجزي المجبل وخربة غزالة على اوتوستراد دمشق درعا وحاجز البقعة بالقرب من مدينة إزرع، براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة، كما تصدى الثوارلمحاولة تلك القوات التقدم باتجاه بعض المواقع في جبهة مثلث الموت (درعا، القنيطرة، ريف دمشق) وخاضوا اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام قرب بلدة زمرين، وأجبرتها على التراجع الى مواقعها.
وبالانتقال إلى حلب شمالا، حيث قام الثوار بدك مواقع النظام ودشمهم في أحياء الخالدية والعامرية بقذائف المدفعية والهاون وصدوا محاولة قوات النظام التقدم في الحي وذلك بعد معارك عنيفة بين الطرفين، كما دارت معارك مماثلة في عدّة أحياء من المدينة، خاصة محيط القلعة وحي السبع بحرات بحلب القديمة.
وفي ريف حلب الشمالي اندلعت مواجهات عنيفة بين الثوار في غرفة فتح حلب وقوات النظام على جبهتي الشيخ نجار والبريج.
كما أعلن الثوار أن منطقة حوار منطقة عسكرية، ويمنع اقتراب المدنيين إليها حفاظاً على أرواحهم، في حين أعلنت الفرقة 30 عن تنفيذها لعملية عسكرية ضد تنظيم داعش في محيط قرية تلالين.
والى ريف اللاذقية حيث قامت الفرقة الثانية الساحلية باستهداف معاقل قوات النظام في منطقة سقوبين بقذائف المدفعية وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وفي سياق آخر وضمن انتهاكات تنظيم داعش، فقد نزح أكثر من 3 آلاف مدني من سكان مدينة مارع، بعد الحملة الأخيرة التي شنها تنظيم داعش على أماكن تمركز الثوار في الريف الشمالي واستخدم خلالها التنظيم الغاز السام في المنطقة مما أسفر عن اصابة أكثر من 20 شخصا بينهم أطفال، وقصد سكان مارع بعد نزوحهم وهروبهم من المدينة، عدة مناطق محيط ليعيشوا ضمن الخيام، وسط ظروف معيشية وصحية صعبة جداً.
بدورها ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة بعد استهداف مدينة دوما في ريف دمشق بصاروخي أرض أرض ما أدى لمقتل تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال ، كما قضى 3 مدنيين بينهم طفلة في مدينة حمورية إثر غارة جوية لطيران النظام على وسط المدينة.
وفي درعا قضى 6 مدنيين في مدينة داعل جراء إلقاء 3 براميل متفجرة من قبل طيران النظام على المدينة.
أما في حماة فقضى خمسة مدنيين بينهم امرأة وطفل إثر قصف جوي على قرية أم صهيريج في الريف الشرقي، وفي حلب قضت امرأة في قرية جزرايا بقصف جوي لطيران النظام في الريف الجنوبي.