التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الخميس 3-9-2015


أحداث ميدانية متلاحقة شهدتها المدن والبلدات السورية، والبداية من في دمشق حيث جرت إشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وتنظيم داعش في حيي القدم والعسالي جنوب العاصمة، أسفرت عن سيطرة الحر على بعض المباني التي كانت تتحصن بداخلها عناصر التنظيم.

في حين دارت مواجهات بين الحر وقوات الأسد على جبهة الطيبة في حي جوبر الدمشقي، فيما قُتِلَ عنصران من صفوف النظام جراء معارك مماثلة في محيط مدينة برزة، كما أصيب عدد من عناصر النظام بينهم بينهم مقاتلين أجانب خلال تقدم مقاتلو جيش الإسلام من محور ثكنة الروس في حي تشرين، وفي سياق ذي صلة استهدف فيلق الرحمن مواقع ميليشيات الأسد على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا بالرشاشات الثقيلة.

 

إلى حمص وسط البلاد، دمّر جيش التوحيد دشمة تابعة لقوات الأسد داخل معسكر ملوك إثر استهدافها بمدفع بي تسعة، فيما قامت حركة أحرار الشام بإعطاب عربة شيلكا للنظام في محيط حي الوعر إثر استهدافها بالرشاشات المتوسطة.

 

من وسط البلاد إلى شمالها، أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح عن استهدافها مواقع النظام وميليشيا حزب الله في ثكنتي الفوعة وكفريا وتلة الخربي ومرصد دير الزغب في ريف إدلب الشمالي، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة عشر عنصر في صفوف النظام إضافةً لتدمير عدد من دشمهم وآلياتهم، بالتزامن مع معارك عنيفة في المنطقة بين الطرفين.

 

انتقالاُ إلى الساحل السوري في ريف اللاذقية، استهدفت الفرقة الأولى الساحلية دشم وتحصينات قوات النظام وميليشيا الشبيحة في منطقة كفرية بقذائف بي تسعة، وفي قمة النبي يونس وجبل دورين بقذائف الهاون مائة وعشرين، وفي برج نباتة وبارودة برشاش أربعة عشر ونصف، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.

 

أخيراُ في حلب، دارت مواجهات بين الجيش السوري الحر العاملة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في حي السبع بحرات بحلب القديمة، دمّرت خلالها الجبهة الشامية دشمة لقوات الأسد بمدفع بي تسعة، ما أدى لمقتل ستة عناصر من صفوف النظام وإصابة آخرين، في سياق ذي صلة استهدف فيلق الشام مواقع الأسد على تلة الافغان في جبهة باشكوي بقذائف بي تسعة وراجمة الصواريخ محققاً إصابات مباشرة في صفوفهما.

 

على صعيد آخر كثّفت طائرات التحالف الدولي قصفها على مقرات تنظيم داعش منذ صباح يوم أمس، في القرى التي تخضع لسيطرة التنظيم، ما خلق حالة من الاضطراب في صفوفه، وأجبره على تغيير خطته واستراتيجيته في اقتحام ريف حلب الشمالي، ومنح الجيش السوري الحر خيارات هجومية متعددة خصوصاً بعد الدخول القوي لمقاتلي الفرقة ثلاثين، ومشاركتها في القتال ضد داعش، حيث استهدف القصف الجوي لطائرات التحالف قرى تلالين، صوران إعزاز، أم حوش، حربل، الوحشية وخطوط إمداد التنظيم بين قرى دابق، دويبق، اخترين وأرشاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى