التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الاثنين 26-11-2015

مجازر جديدة للطيران الروسي شمالي سوريا و”الحر” يتقدم في ريف دمشق ويستهدف مقرات النظام بدرعا، وفي تفاصيل التطورات الميدانية، حيث تمكنت فصائل الغوطة الشرقية من التقدم والسيطرة على عدد من النقاط العسكرية بعد أن انتقلت من الدفاع وصد محاولة قوات النظام والميليشيات الداعمة له إلى هجوم مباغت.

وأفاد مراسل المكتب الإعلامي في المنطقة بأن فصائل الغوطة الشرقية وبعد تصديها لثلاث محاولات تقدم لقوات النظام في الأربع والعشرين ساعة الفائتة، انتقلت صباح اليوم الخميس لمرحلة الهجوم على أكثر من محور، وبالأخص محور المرج، الذي تمكنت خلاله “الفصائل” من التقدم في المنطقة والسيطرة على عدد من النقاط الاستراتيجية بعد تمهيد ناري كثيف بالأسلحة الثقيلة، تبعها اشتباكات عنيفة بين عناصر “فصائل الغوطة” من جهة وقوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية من جهة أخرى. وأضاف مؤكداً مقتل 30 عنصرا لقوات النظام في الاشتباكات، بالإضافة لتمكن “الفصائل” من اعطاب دبابة T55 واغتنام بعض الأسلحة المتنوعة..

وفي ريف درعا جنوب البلاد ، دارت اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر الجيش السوري الحر من جهة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية من جهة أخرى على الجبهة الشرقية لمدينة الشيخ مسكين في محاولة الأخيرة التقدم نحو المدنية من بلدة قرفا التي تتمركز فيها قوات النظام، كما استهدف الجيش الحر براجمات الصواريخ قوات النظام المتمركزة في بلدتي الكوم والدارة على أطراف ريف السويداء محققة اصابات مباشرة، ودكت مدفعية لواء المعتز بالله التابع للجيش السوري الحر معاقل النظام على أطراف بلدة عتمان وكبدتهم خسائر. في حين تعرضت بلدة الشيخ سعد ومدن مدينة الشيخ مسكين ونوى لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام.

وبالانتقال الى وسط البلاد، حيث تمكن “جيش العزة” التابع للجيش الحر من تدمير عربة بي ام بي كانت محملة على سيارة نقل تابعة لقوات النظام جنوب مدينة مورك بعد استهدافها بصاروخ تاو.

في حين استهدف طيران الاحتلال الروسي كلا من بلدات كفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة والزكاة ولطمين وخان شيخون بعدد من الغارات الجوية، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين كلا من بلدة المنصورة والحميدية وتل واسط والزيارة بسهل الغاب بالقذائف المدفعية والصاروخية.

شمالا، ارتكبت قوات النظام اليوم الخميس مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة معرة النعمان بريف ادلب راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى. حيث أفاد مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في ادلب بأن الطيران الروسي كثف غارته الجوية على مدينة معرة النعمان، مما أدى لسقوط أربعة مدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.

وأضاف المراسل، عن استهداف ذات الطيران تجمعا للشاحنات على اوتوستراد سرمدا خلف شهيدا مجهول الهوية وعدد كبير من الجرحى، بالإضافة لدمار كبير بالممتلكات، كما استهدف الطيران الروسي بلدة التمانعة بغارتين جويتين دون ورود انباء عن اصابات.

وغير بعيد، صعدت طائرات الاحتلال الروسي قصفها على بلدات ريفي حلب الشمالي والجنوبي، موقعة عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة لدمار هائل خلفه القصف في البنية التحتية منازل المدنيين.

وأفاد مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في ريف حلب، عن استهداف الطيران الروسي بلدة الخفسة بسبع غارات جوية، خلفت سبعة قتلى بالإضافة لتدمير واحدة من أكبر مضخات المياه في حلب، كما استهدف الطيران الروسي مدينة اعزاز الحدودية مع تركيا وكل من قرى كفر ناها وحيان بريف الشمالي.

وأشار مراسل المكتب عن استهداف الطيران الروسي لقرى وبلدات ريف حلب الجنوبي بأكثر من 40 غارة جوية منذ الصباح، حيث تشهد المنطقة معارك عنيفة بين عناصر “غرفة عمليات فتح حلب” من جبهة وقوات النظام والميليشيات الداعمة من جهة أخرى. ويشار إلى أن الطيران الروسي استهدف أمس الأربعاء مساعدات عبرت الحدود التركية في مدينة إعزاز شمالي حلب.

وفي سياق تلك التطورات، أعلنت “حركة أحرار الشام” في ريف اللاذقية عن استهدافها قوات النظام وعناصر الاحتلال الروسي في مطار حميميم في جبلة بقذائف مدفع 130 محققين إصابات مباشرة، وقال مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة في المنطقة عن وقوع إصابات في القوات المتمركزة في المطار بعد تساقط قذائف مدفع 130 على تجمعاتهم.

وأفاد المراسل في المنطقة عن تمكن “الفرقة الأولى الساحلية” من تدمير سيارة محملة بالذخائر لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ مضاد لدروع في كوفليكا بالقرب من قمة النبي يونس، ما أدى لاحتراقها بالكامل ومقتل من فيها.

وأشار المراسل ايضا، بأن جبلي التركمان والأكراد تتعرض لقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا ردا على استهداف مطار حميميم العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى