التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الأربعاء 20 مايو / أيار 2015

كان ريف دمشق على موعد مع تطورات متلاحقة اليوم، حيث دارت معارك عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام ، على الجبهة الشمالية لمدينة درايا ، وفقاً لمراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، والذي أكّد أن الثوار سيطروا على أحد حواجز النظام، على اوتوستراد السلام التابع للواء 68 في الغوطة الغربية، واغتنموا دبابة واسلحة، في حين سقط ثلاثين عنصرا للنظام  بين قتيل وجريح.
جيش الإسلام أعلن بدوره، عن سيطرته على حاجز السوق الذي يقع على أطراف قرية حوش الخياط ، وهو أخر نقطة على خط الدفاع الأول للواء 39، بين ميدعا وتل كردي في الغوطة الشرقية، ليفرض جيش الإسلام سيطرته على خط الدفاع الأول عن اللواء بالكامل.

وبالانتقال إلى ريف درعا جنوبا، فقد استهدف الثوار تجمعات النظام، على الجبهة الغربية لبلدة النعيمة، وعلى حاجز السرو غربي بلدة عتمان، بقذائف المدفعية والهاون، وكبدوهم خسائر فادحة.

أما في القنيطرة، فكانت تمركزات النظام في مفرزة الأمن العسكري، ومشتل الزهور، وحقل السياقة، في مرمى مدفعية الثوار، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

جبهات ريف حماة استمرت بالاشتعال، حيث أكّد مراسل المكتب الإعلامي، أن الثوار استهدفوا معاقل قوات النظام والميليشيا الموالية له، على حاجز الزلاقيات وفي تل القرقور بسهل الغاب بقذائف الهاون، وكبدوهم خسائر في العتاد والارواح.

وفي سياق آخر، مازالت جبهات إدلب تتصدر المشهد العسكري في سوريا، حيث أعلن جيش الفتح اليوم عن سيطرته على حاجز الجومة الواقع على الطريق بين “قرية مصيبين -مدينة أريحا”، كما دمّروا دبابتين لقوات النظام بصواريخ مضادة للدروع على جبهة كفرنجد، ودبابة وعربة شيلكا على جبهة معترم بصاروخي تاو.

الأخبار الواردة من حلب تتحدث عن قيام الثوار، باستهداف قوات النظام في حي الأشرفية وعلى محور فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء، بالمدفعية الثقيلة والرشاشات.

وفي حلب أيضاً ذكر مراسل المكتب الإعلامي، أن الثوار دمّروا أحد مراصد النظام في الكتيبة 83 التابعة للنظام بحلب القديمة، بعد استهداف المبنى بعدد من قذائف جهنم ما أسفر عن تدمير مدفع من عيار 23 لتلك القوات، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حيي بستان الباشا والشيخ مقصود، استهدف خلالها الثوار تجمعات النظام وميليشياته في الحيين بمدفع جهنم.

من جهة أخرى سجل اليوم عدة انتهاكات بحق السوريين، حيث قامت قوات النظام بارتكاب مجازر مروعة في حلب راح ضحيتها أكثر من 20 مدنيا، معظمهم أطفال ونساء في كل من حي قاضي عسكر، وحارة البلاط ومنطقة القطانة بحلب القديمة، كما قضى 7 مدنيين في خان الشيح بريف دمشق جراء غارات الطيران.

فيما قام تنظيم داعش ووفقاً لمراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة في المنطقة الشرقية، بإعدام امرأة من منطقة جزرة البوحميد، في مدينة معدان بالريف الشرقي للرقة بتهمة السحر، كما أعدم تسعة أشخاص في عدة بلدات بريف دير الزور، بتهم مختلفة بينها الردة وقتال التنظيم.

التنظيم كذلك قام بإغلاق مستوصف منظمة الهلال الأحمر السوري، بمدينة البوكمال في دير الزور، علماً أنها آخر جهة بقيت تقدم الخدمات الصحية والطبابة مجاناً في المدينة، كما هناك أكثر من 30 عائلة تعيش داخل المدينة، من الدخل الذي تقدمه المنظمة لموظفيها، ويذكر ان التنظيم استولى على مشفى السعيد في مدينة الميادين بتهمة أن صاحبه مرتد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى