الثوار يدمّرون دبابة ويقتلون عدداً من عناصر قوات النظام على جبهات داريا

ملخص الأحداث والتطورات الميدانية في مدينة دمشق وريفها اليوم الأربعاء 25/11/2015

تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار من طرف وقوات النظام من طرف آخر على الجبهة الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، تمكن الثوار خلالها من صد محاولة النظام اقتحام المدينة وتدمير دبابة نوع “تي 72” ومقتل طاقامها بالكامل، إضافة لقتل 8 عناصر آخرين للنظام على ذات الجبهة.

بالأثناء ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 14 برميلاً متفجراً على الجبهة الغربية لداريا، إضافة لإستهدافها بقذائف الدبابات وجهنم ورشاشات 14,5 من جبال الفرقة الرابعة.

أما في بلدة خان الشيح المجاورة تمكن الثوار من صد هجوم شنته مليشيات حزب الله على محاور الطيبة والحسينية واتستراد السلام وأردوا عدداً من عناصرها بين قتيل وجريح، تزامن ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي 16 غارة على البلدة إضافة لإستهدافها بقصفٍ مدفعي من الفوج 137 وتلة الكابوسة.

فيما تعرضت مناطق وادي بردى تحديداً بلدة بسيمة والطريق الواصل بين قريتي افرة ودير مقرن بالرشاشات الثقيلة من قوات النظام المتمركزة في اللواء 104حرس جمهوري.

من جهة ثانية قصف الجيش اللبناني بالمدفعية الثقيلة جرود القلمون الغربي، في حين واصلت قوات النظام حملة الاعتقالات العشوائية في مدينة النبك لليوم الثالث على التوالي، حيث داهم الأمن العسكري‬ ثانويات المدينة واعتقل قرابة 400 طالب بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية، ويشهد حاجز القطيفة على اتستراد (حمص – دمشق) حالات اعتقال يومية بحق الطلاب والطالبات، حيث يتم سوق الذكور إلى الأفرع الأمنية في العاصمة دمشق، في حين يتم إطلاق سراح الإناث بعد اعتقالهن مدة ساعتين.

وبالإنتقال إلى آخر التطورات في الغوطة الشرقية أفاد مراسلنا هناك بإن الثوار تمكنوا من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام الغوطة من محور المرج وقتلوا 9 عناصر للنظام، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهات زبدين وبالا واتستراد (دمشق – حمص) الدولي، وجبهات المناشر ومؤسسة المياه في حي جوبر، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف لقوات النظام على نقاط الإشتباك.

في الغضون تعرضت مدن وبلدات دوما والمرج لقصفٍ بالغارات الجوية وبالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح.

وعلى صعيد آخر، جرح عدد من المدنيين إثر سقوط قذيفة هاون بمحيط جريدة تشرين في حي الميدان وسط العاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى