الثوار يسّتعيدون عدة نقاط على جبهة المرج في الغوطة الشرقية ويكبدون النظام خسائر بالأرواح والعتاد

ملخص الأحداث والتطورات الميدانية في مدينة دمشق وريفها اليوم الخميس 26/11/2015

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط استراتيجية على جبهة المرج في غوطة دمشق الشرقية قرب المطار الإحتياطي وبلدة نولة، عقب معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل حوالي 30 عنصراً وجرح العشرات وأسر 5 آخرين من صفوفها، إضافة لإعطاب الثوار لدبابتين “تي 72” و “تي 55” واغتنام ذخائر متنوعة، ويأتي ذلك بعد استقدام الثوار تعزيزات عسكرية للمنطقة لصد محاولة النظام اقتحام الغوطة الشرقية.

بالأثناء قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مناطق المرج واتستراد (دمشق – حمص) الدولي المحاذي للغوطة، كما طال قصف مماثل حي جوبر ترافق ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في الحي تحديداً جبهتي المناشر ومؤسسة المياه في محاولة فاشلة جديدة للنظام للتقدم في المنطقة.

بالإنتقال إلى آخر التطورات الميدانية في الغوطة الغربية، ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 12 برميلاً متفجراً على مدينة داريا، إضافة لإستهدافها بقذائف جهنم والدبابات وبالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع تصدي الثوار لمحاولة النظام اقتحام المدينة.

وفي السياق ذاته قتل الثوار حوالي 10 عناصر وجرح آخرين من صفوف قوات النظام خلال المعارك الدائرة على اتستراد السلام (خان الشيح) وقرب اللواء 68، وسط قصف مدفعي للنظام على المنطقة.

من جهة ثانية قامت قوات النظام بإعتقال شخص من أبناء مخيم خان الشيح في مشفى المواساة بدمشق، علماً أن الشخص أصيب في شظية بالرأس يوم أمس على اوتستراد السلام وهو يقوم بعمله في إصلاح خطوط الكهرباء.

أما في وادي بردى فقد استهدفت قوات النظام فجر اليوم قرية بسيمة بالرشاشات الثقيلة وبقنابل تحوي مادة تشبه النابالم ما أدى لإشتعال الحرائق لأكثر من نصف ساعة في القرية، فيما طال استهداف بالرشاشات المتوسطة الطريق الواصل بين قريتي (ديرمقرن – أفرة) دون إصابات، في حين شهدت منطقة حي الورود في بلدة الهامة إطلاق نار دون معرفة الأسباب.

وعلى صعيد آخر قضى طفل “6” سنوات من (آل الدالاتي) نتيجة نقص الغذاء في بلدة مضايا وهو من نازحي مدينة الزبداني، في حين خرجت مظاهرة من النساء والأطفال طالبت بفك الحصار عن مضايا وبقين.

وفي سياق منفصل، قُتِلَ أحد عناصر اللجان الشعبية التابعة لقوات النظام المدعو “محمد النموس” في بلدة مضايا دون معرفة الجهة التي تقف وراء العملية حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى