الطيران الروسي يواصل حصد أرواح المدنيين في المناطق السورية

واصل الطيران الحربي الروسي ،اليوم السبت، من استهدافه للأحياء السكنية والمراكز الحيوية والتجمعات المدنية في المناطق السورية، حاصداً مزيداً من أرواح الأبرياء.

حيث استهدف منذ ساعات الصباح الأولى مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي بـ 3 غارات، ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين من عائلة واحدة معظمهم أطفال ونساء وإصابة آخرين بجراح، علماً أن بنش تعد من المناطق الداخلة في هدنة (الزبداني مقابل كفريا والفوعة).

وأفاد مراسلنا في إدلب بتعرض مدينة معرة النعمان لإستهداف جوي مماثل ما خلف شهيدين وعدة جرحى، كما طالت الغارات الروسية بلدة الدانا وقرية فركيا، ما أسفر عن ارتقاء شهيد في الدانا، في حين أصيب مدرس وطالب نتيجة استهداف إحدى الغارات لمدرسة في فركيا بجبل الزاوية.

هذا وقد طال القصف أيضاَ بالصواريخ الروسية قرية المغارة في جبل الزاوية، والأطراف الجنوبية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية.

أما في حلب المجاورة فقد شن الطيران الروسي عدة غارات على قرية آباد في الريف الجنوبي ما أدى لإستشهاد عائلة مؤلفة من 4 أشخاص، كما قضى عدد من المدنيين في قصف مماثل طال قرى الخواري وتل ممو وتل باجر دون معرفة أعداد الضحايا حتى الآن.

وأضاف مراسلنا في حلب أن الغارات الروسية استهدفت مدينة الأتارب وبلدة كفر كرمين بالريف الغربي، ما أدى لإستشهاد طفل في الأتارب وأصيب 3 آخرون، كما طالت الغارات بلدة حيان بالريف الشمالي دون إصابات.

أما في غوطة دمشق الشرقية لم يختلف المشهد كثيراً حيث شن الطيران الروسي العديد من الغارات الجوية تركز معظمها على مدينة دوما وبلدة دير العصافير، الأمر الذي نتج عنه إرتقاء 4 شهداء في الأخيرة وأصيب عدد آخر.

وفي الجنوب السوري قضى 6 مدنيين بينهم سيدة وأطفالها الثلاث كحصيلة أولية إثر استهداف الغارات الروسية بلدة الصورة في ريف درعا.

وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد العنيف من قبل الطيران الروسي، حيث استهدف منذ يومين ولأول مرة عدة مناطق قريبة من معبري باب الهوى وباب السلامة الحدوديين مع تركيا شمال سوريا، خلف عدد من الشهداء والجرحى إضافة لدمار عدد من السيارات المحملة بالمواد الإغاثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى