تلغيم وتفخيخ طرق ادخال المواد الغذائية إلى مضايا والزبداني

راديو الكل ـ خاص

أشار ناشطون إلى ماوصفوه كارثة انسانية تهدد كل من مضايا والزبداني وبقين، نتيجة الحصار الخانق الذي ضربته قوات النظام من خمسة اشهر إلى الساعة، حيث أغلقت كافة طرق النجاة، والطرق السرية الممكن استخدامها للفرار خارج السجن الكبير، كما جرى تلغيم وتفخيخ طرق ادخال المواد الغذائية من قبل قوات حزب الله، معلنين بذلك الحصار جوعاً حتى الموت

وأكد الناشطون أن الذي يزيد الطين بلة هو بروز طبقة المحتكرين التي اشعلت الأسعار، حيث وصل ثمن الكيلو الواحد من الرز الى حدود الــ14000 ليرة، ووصل سعر كيلو السكر فوصل الى حدود 13000 ليرة، وتقارب أسعار كل من البرغل والحمص والعدس والفاصولياء مبلغ 12000 ليرة

وسجلت المنطقة أول حالة وفاة نتيجة الجوع بعد ادخال المساعدات الانسانية في الثامن عشر من تشرين الأول لأمرأة بالعقد الخامس من العمر تقريباً

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بدمشق أبو الحكم لراديو الكل إن منطقة مضايا محاصرة منذ 160 يوماً وفيها 40 ألف شخص، ولم تدخلها سوى 3 آلاف حصة غذائية ضمن اتفاقية التبادل المرتبطة بكفريا والفوعا، وهذه الكميات تكفي 5% من السكان، مبيناً أن السكان في الصيف كانوا يقتاتون من الخضار المخزنة، أما في الشتاء فبات الوضع أصعب، حيث تغيب مواد التدفئة، وتدخل أغلب السلع الغذائية عن طريق تجار متعاونين عن النظام الأمر الذي تسبب برفع الأسعار، واضطر الكثير من السكان لبيع مممتلكاتهم لسد احتياجاتهم الأساسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى