جرحى مدنيون وعائلة تحت الأنقاض في قصف جوي لطيران النظام الحربي على قريتي كنصفرة ومدايا بريف إدلب
أُصيب عدد من المدنيين بجراح جراء قصف جوي لطيران النظام الحربي ،صباح اليوم، على قرية كنصفرة في ريف إدلب، ووجود عائلة تحت الأنقاض في قرية مدايا وأضرار مادية في قرية شنان إثر قصف جوي مماثل، وفقاً لما أفاد به مدير مكتب راديو الكل في إدلب فؤاد بصبوص.
وفي السياق، استهدف طيران النظام الحربي ،يوم أمس، منطقة المشفى الوطني بمدينة إدلب بالصواريخ الفراغية ما أدى لإستشهاد مدني وأضرار مادية في الأبنية السكنية، وقضى 3 مدنيين آخرون بينهم إمرأة جراء قصف جوي لطيران النظام بالغارات الجوية وبالبراميل المتفجرة على مدن وبلدات أريحا ومعرة حرمة وترملا.
وأضاف بصبوص، عن تعرض أطراف معرة النعمان الجنوبية وأطراف خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية راشا في الريف الجنوبي، ومحيط مطار أبو الظهور العسكري، لإستهداف بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية، دون وقوع خسائر بشرية.
وأشار إلى حركة نزوح يومية مؤقتة للأهالي من بلداتهم التي تتعرض للقصف، حيث يقومون بمغادرة بيوتهم في الصباح إلى الأراضي الزراعية المجاورة الآمنة والعودة ليلاً بعد تناول وجبة الإفطار تفاديا من استهداف النظام.
وأكد بصبوص، على هدوء كلي يعمُّ جبهات الإشتباكات في ريف إدلب الغربي والشرقي بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة آخرى.
وتطرق في مستهل حديثه للشأن الإنساني والخدمي، حيث قال إن أسعار المواد الغذائية بدأت بالإنخفاض نتيجة توافر مادة المازوت منذ الأسبوع الماضي، إضافة لإستئناف المشافي الميدانية وفرق الدفاع المدني ومنظومات الإسعاف عملها بكامل الجهوزية.
وفي السياق أضاف عن شهود الأسواق التجارية ومحال الحلويات في بلدات ريف إدلب المحررة حركة ممتازة تجهيزاً لعيد الفطر السعيد، مؤكداً على قيام بعض الناشطين والمنظمات الإغاثية بخطوات لتقديم ملابس العيد للأطفال.
للإطلاع أكثر على آخر المستجدات والتطورات الميدانية والإنسانية في مدينة إدلب وريفها مع مدير مكتب راديو الكل فؤاد بصبوص
