جولة الصحافة على راديو الكل | الاثنين 28-12-2015

على العربي الجديد، نقرأ، “الائتلاف السوري: لن نذهب إلى طاولة المفاوضات بطريقة الإذعان”

تقول العربي الجديد، وتحت عنوان، الائتلاف السوري: لن نذهب إلى طاولة المفاوضات بطريقة الإذعان، إن روسيا تزيد يوماً بعد يوم من تعقيدات تطبيق القرار الدولي 2254، الذي أقرّه مجلس الأمن، في 18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، حول خريطة الانتقال السياسي في سورية.

وتضيفـ بأنه بعد سلسلة من المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين السوريين في عدد من المدن، قوّضت موسكو إلى حدّ كبير، من إجراءات بناء الثقة، التي شددّ عليها القرار الدولي للشروع في وقف إطلاق النار، عبر اغتيال قائد “جيش الإسلام” زهران علوش، الذي اعتُبر بمثابة صبّ الزيت على النار، وسط غياب الإدانات الأممية.
ونقلت العربي الجديد، عن الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، قوله، إنه من الجليّ جداً أن السياسة الروسية ـ الإيرانية ونظام الإجرام في دمشق، تصبّ في اتجاه تقويض وإطلاق رصاصة الرحمة على الحل السياسي. والمفصل الهام في هذه الطريقة في التعاطي، كانت في اغتيال الشهيد البطل زهران علوش، في عملية تدلّ على الغدر من خلال الغزو الروسي.

وحول انسحاب “جيش الإسلام” من الهيئة العليا التفاوضية وتأثير ذلك على المفاوضات المقرر عقدها مع النظام، يقول مكتبي: “إننا على تنسيق تام مع الإخوة في الفصائل المسلحة، وهناك مشاورات، وسنتخذ مواقف مشتركة، وهذا الأمر ينعكس بطريقة إيجابية للهيئة العليا للتفاوض. بالتالي لن نذهب إلى طاولة المفاوضات بطريقة الإذعان، ولا بطريقة إرهاب الدولة الذي تمارسه روسيا وقبلها إيران ونظام بشار الأسد.

كما ونقلت العربي الجديد، عن المتحدث الرسمي باسم “المجلس العسكري في دمشق وريفها” المكنّى بأبي الحكم، يرى بأن “المفاوضات القائمة هي بأمر من الدول العظمى، أي روسيا والولايات المتحدة”. ويعتبر أن “هذه المفاوضات ستستمر ولا تأثير لأي حدث يقع على الأرض، لأنها بأوامر خارجية، ولا تأثير داخلي كبير عليها.

في الصحافة الغربية، على الفاينانشال تايمز البريطانية، نقرأ، هوة كبيرة بين القوى المتداخلة في الأزمة السورية.

نلقي الضوء على الصحافة الغربية، حيث نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، مقالا يتحدث فيه عن الهوة الكبيرة بين القوى المتدخلة في الأزمة السورية، وكيف أن خلافاتها وتباعد مصالحها يطيل في عمر النزاع.

ويقول ديفيد غاردنر إن الولايات المتحدة وروسيا تقفان على طرفي نقيض، إذ يقود الرئيس، باراك أوباما، حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتدعمها نظريا دول سنية، بينما يدعم الرئيس، فلاديمير بوتين، إيران والمحور الشيعي، وهدفه بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة.

ويضيف كاتب المقال، أن أوباما دعا إلى رحيل الأسد، ولكنه أحجم عن إمداد المعارضة بوسائل إسقاطه، وهو ما جعل المعارضة تشعر بالخيانة.

ويشير إلى أنَّ بقاء الأسد في السلطة، يجعل احتمال وقوف الجماعات السنية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ضعيفا.

ويرى الكاتب ديفيد غاردنر في ختام مقاله، أن وجود إيران وروسيا هناك ليس بلا فائدة، إذ لا توجد قوة مقبولة ولديها القدرة على ملء الفراغ الذي يتركه سقوط النظام.

وفي النهار اللبنانية، نقرأ تصفية علوش تُهدّد حوار جنيف اتفاق الزبداني يُستكمل اليوم.

وفي النهار اللبنانية، نقرأ حول استهداف قائد جيش الإسلام زهران علوش، ومدى تأثير ذلك على مفاوضات جنيف، وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن المحلل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى اندرو تايبلر قوله، إن “علوش شغل مكانا بين المعارضة المسلحة، وهذا ما كان ضروريا لأنه يحد من توسع تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) على المدى القصير، ويتيح توحد القوى الاخرى في مواجهة النظام على المدى الطويل”.
وليس ذلك فحسب، فثمة تخوف من ان يؤدي مقتل علوش الى انسحاب فصائل مسلحة اخرى من عملية السلام.
ويرى تايبلر أن من شأن مقتل علوش ان “يثبط عزيمة مجموعات اسلامية اخرى عن المشاركة في المفاوضات في رعاية الامم المتحدة”.
وتقول الصحيفة إن تقديرات الاستخبارات الغربية تشير إلى أن عدد مقاتليه يراوح بين 15 ألفا و20 ألف رجل.

وعلى صعيد آخر، توقعت مصادر مقربة من المفاوضات في سوريا لصحيفة النهار اللبنانية، إجلاء مسلحين من المعارضة كانوا محاصرين في مدينة الزبداني الحدودية مع لبنان وعائلات محاصرة في بلدتي الفوعا وكفريا اللتين تقطنهما غالبية شيعية في ريف ادلب بعد أشهر من تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق نادر توصل إليه طرفا الصراع.
وقالت المصادر إن الاتفاق يمنح عشرات من مقاتلي المعارضة الذين يتحصنون منذ بضعة أشهر في الزبداني ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا في رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي الوقت عينه، ستتوجه نحو 300 أسرة في الفوعا وكفريا المحاصرتين في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جوا.

ورأي اليوم، للكاتب ماجد كيالي، ومقالاً له على صحيفة العرب اللندنية، تحت عنوان “التيارات السياسية العربية في الاختبار السوري”

ورأي اليوم، للكاتب ماجد كيالي، ومقالاً له على صحيفة العرب اللندنية، تحت عنوان “التيارات السياسية العربية في الاختبار السوري”، ويبدأ الكاتب مقاله، بالقول: مدهش حقا تناسي بعض اليساريين والقوميين والمقاومين ما فعله نظام الأسد بشعاراتهم، وأحلامهم، وضمن ذلك، مثلا، تناسيهم إيقافه المقاومة من جبهة الجولان، وتدخلاته المضرة في أحوال الفلسطينيين، وهيمنته على لبنان، بعد وقوفه ضد الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، وتنظيمه الاغتيالات ضد نخبة من اللبنانيين مثل كمال جنبلاط وجورج حاوي وسمير قصير وجبران تويني. أيضاً، نسيانهم أنه حوّل سوريا إلى جمهورية وراثية، وفقاً لشعاره: “سورية الأسد إلى الأبد”، وأنه حكم هذا البلد بواسطة القوة، وأنه سيطر على موارده وهمش شعبه.

يشير الكاتب، فيقول: وفي الواقع فقد كشف الاختبار السوري مدى العطب أو الخراب الفكري والأخلاقي لدى معظم الكيانات السياسية العربية، وضمنها فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية، في مجالين أساسيين: هشاشة إدراك هذه التيارات والفصائل لفكرة الحرية، ومحاباتها الأنظمة الاستبدادية، إن باعتبارها أن الأولوية هي لمواجهة الامبريالية، علما أن هذه مواجهة زائفة، وشكلية، وشعاراتية، وأيضا، بحصرها مفهوم الحرية بمجرد تحرير الأرض، رغم أن هذا التحرير لم يعد مطروحا على جدول الأعمال.

ويضيف: هكذا فنحن في حقيقة الأمر، وفي الحالتين، إزاء تيارات سياسية لا تضع حرية الأفراد ومفهوم المواطنة، في مركز تفكيرها السياسي، ما يفسر لا مبالاتها إزاء كل ما يجري، ويأتي ضمن ذلك اعتبارها الجماهير مجرد أداة، كما يفسر ذلك ضعف حساسيتها إزاء المقتلة الجارية في سوريا، على أيدي النظام وحلفائه الإيرانيين، والروس، فعند هذه التيارات والفصائل ليس ثمة شعب في سوريا، أو أن هذا الشعب لا يستحق حريته، فهذه سوريا الأسد، وهي مجرد ساحة للمقاومة والممانعة لا أكثر.

ويختم الكاتب: قصارى القول إن الانفجار السوري كشف، بثمن باهظ، الحال الكارثية التي أوصلتنا إليها أنظمتنا الاستبدادية، وصراعاتنا الأهلية، وهشاشة حركاتنا الوطنية، وخواء تياراتنا السياسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى