جولة الصحافة على راديو الكل | الخميس 24-12-2015


1 على العربي الجديد، نقرأ، خارطة معارك المطارات السورية: منصات النظام للقتل.

في العربي الجديد، نقرأ حول المعارك التي تدور في محيط مرج السلطان، وتسلط الصحيفة الضوء على مطارات النظام، التي أسمتها “منصات النظام للقتل”، وحول مطار مرج السلطان في ريف دمشق، تنقل الصحيفة عن العقيد الطيار مصطفى البكور (منشق عن جيش النظام) في حديث مع “العربي الجديد” إنه ليس للمطار أهمية استراتيجية، معتبراً أن السيطرة عليه لها أهمية “معنوية، أكثر منها مادية، وفقاً لتوزع مناطق السيطرة في الغوطة الشرقية”، مشيراً إلى أن المطار الذي يقع شرق العاصمة دمشق بـ 15 كيلومترا مخصص للحوامات، وهو غير فاعل حالياً.

وتحت عنوان، مطارات في قبضة المعارضة، تقول الصحيفة إنه ومنذ بدء الثورة المسلحة في سورية، حاولت فصائل المعارضة تحييد سلاح الطيران في جيش النظام كونه الأكثر فتكاً بالمدنيين، وعندما فشلت بالحصول على مضادات جوية، اتجهت نحو حصار مطارات والسيطرة عليها، وكانت البداية من شرق سورية، حيث سيطرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2012 على مطار الحمدان في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ثم سيطرت على مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية أواخر عام 2012، قبل أن تخسره يوم الإثنين الماضي.

وفي بدايات عام 2013، سيطرت المعارضة السورية على مطار تفتناز العسكري شرق مدينة إدلب، بعد معارك طاحنة، وفي شهر فبراير/شباط من نفس العام، سيطرت على مطار كشيش “الجراح”، قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وفي شهر أغسطس/آب من عام 2013 سيطرت المعارضة المسلحة على مطار (منغ) العسكري بريف حلب الشمالي. وفي بدايات شهر سبتمبر/أيلول الماضي، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مطار (أبو الظهور) العسكري، آخر معاقل النظام العسكرية في محافظة إدلب شمال غرب سورية، وكان يعدّ من المطارات المهمة في خارطة مطارات سلاح الجو التابع لجيش النظام، وحاصرته فصائل المعارضة العسكرية لأكثر من عام ونصف العام، وكان سقوطه بيد المعارضة ضربة موجعة لقوات النظام، خصوصاً في شمال سورية.

2 في الصحافة التركية، نقرأ مقالاً على صحيفة صباح جاء بعنوان “إسرائيل ظالمة، أليست إيران كذلك؟”

يشير الكاتب في مقاله، إلى أن تركيا هي الدولة السنية الوحيدة التي لم تخضع  للميول التوسعية/ الإمبراطورية لإيران ، وهو ما جعلهم يتخذون من شخص رئيس الوزراء طيب أردوغان هدفا لهم، لكننا رغم ما يجري حاولنا ان نحافظ على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ويضيف، أنه وفي الشأن السوري، كانت لنا لقاءات مع الطرف الإيراني، لنرى الوضع وكأن فيلًا قد حُبس في غرفة صغيرة أصبح أخذ النفس فيها غير ممكن بعد دخول روسيا هذه الغرفة وإغلاقها للأبواب. ففي نقاشات الوضع السوري، تجد تركيا صعوبة في الجلوس على المقاعد الخلفية في لقاءات الحل فما بالكم بالجلوس على طاولة المفاوضات! خصوصا وأنها الدولة الوحيدة التي تدعم إرادة الشعب وحقه المشروع وتقف ضد المشاريع التوسعية لإيران، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وترفض فتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط بجميع أطرافه.

تركيا وفي أثناء تأسيسها من جديد لقاعدة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل يجب أن تتوخى الدقة في أن لا تحدث هذه الاتفاقيات الجديدة تغيرات على موقفنا الذي بدأ مع جملة “دقيقة واحدة” الشهيرة ولا أن توحي بأننا تخلينا عن موقفنا هذا الذي ظهر إلى الوجود من على بعد آلاف الكيلومترات في دافوس. وعلى هذا المنوال فإن حادثة سفينة مرمرة هي مسألة بين مؤسستنا العدلية وأهالي الضحايا، وأتمنى أن لا تتخلى تركيا عن حماس وأن تظل حركة حماس تُحظى بحرية الحركة والعمل في تركيا! تختم صحيفة الصباح التركية…

3 وفي العرب اللندنية، نقرأ مقالاً للكاتب خيرالله خيرالله، جاء تحت عنوان “تفسير الغموض السوري.. بالغموض”.

يقول خيرالله خيرالله، في افتتاحية مقال على صحيفة العرب اللندنية، بعنوان تفسير الغموض السوري بالغموض: بغض النظر عن الظروف الملتبسة لمقتل سمير القنطار الأسير اللبناني السابق في إسرائيل، في بلدة قرب دمشق، يعتبر الحادث مثلا آخر على الغموض الذي يحيط بالوضع السوري وكلّ ما له علاقة به من قريب أو بعيد. لا تفسير للغموض السوري سوى بمزيد من الغموض.

ويتساءل الكاتب، من يجيب عن سؤال مثل ماذا كان يفعل القنطار في بلدة جرمانا القريبة من دمشق في هذه الظروف بالذات؟ هل مجرّد وجود دروز سوريين يقيمون في جرمانا كاف ليكون القنطار في البلدة بصفة كونه قياديا، من أصل درزي، في “حزب الله” الشريك المباشر في الحرب التي تشنّ على الشعب السوري؟

ويشير قائلاً: في كلّ الأحوال سيبقى الغموض يكتنف قضية اغتيال القنطار، مثلما لا يزال يكتنف اغتيال عماد مغنيّة في فبراير 2008 في كفرسوسة داخل دمشق نفسها حيث إجراءات أمنية شديدة في كل شارع وزاوية…

ويضيف: كلّما مرّ الوقت، يزداد الوضع السوري تعقيدا وغموضا. لا أحد يستطيع الإجابة بدقّة عن سؤال آخر من نوع لماذا كان التدخل العسكري الروسي في سوريا؟ هل يكفي للحصول على جواب طمأنة فلاديمير بوتين لمواطنيه في مؤتمر صحفي عقده أخيرا بأن الحملة السورية لن تكلّف الخزينة شيئا؟

ويختم بالحديث عن الوضع السوري، بأنه في كلّ يوم يمرّ يزداد الوضع غموضا. تكفي قراءة لنصّ قرار مجلس الأمن الرقم 2254 للخروج بانطباع واحد هو أن القرار زاد الغموض غموضا. لم يعد من جواب عن الأسئلة السورية سوى: زيدوني غموضا.

4 ورأي اليوم، من الحياة اللندنية، ومقالاً للكاتب زهير قصيباتي، بعنوان “يقتُلُنا ولا يُرعِب «داعش»

من الحياة اللندنية، نختم بمقال لرأي الكاتب زهير قصيباتي، بعنوان “يقتُلُنا ولا يُرعِب «داعش»”، ويقول الكاتب في بداية مقاله: 17 يوماً بقيت من زمن «المهلة» التي كان الكرملين يتخيّل أنها بأيامها المئة كافية لاستئصال جميع المعارضين للنظام السوري. ترتفع حصيلة الغارات الروسية إلى ألفي قتيل، يتمدّد الخراب فوق خراب، ويتسع اليأس على خريطة سورية المنكوبة.

 

يضيف الكاتب: لعل كثيرين منهم بعدما تجاوزوا عتبة اليأس، لم يعودوا يكترثون للسؤال، حقل الرماية شاسع، وأسماء الضحايا تحوّلت أرقاماً. أما «زوبعة» الأمل التي أثارها قرار مجلس الأمن بإمكان وقف الحرب المجنونة قريباً، بعد إطلالة العام 2016، فاتضح أنها أيضاً صناعة روسية. هكذا لا ترى المعارضة السورية ضوءاً في نهاية النفق الطويل، ولا ترى في حديث الأمم المتحدة عن جولة مفاوضات مع النظام في كانون الثاني (يناير)، سوى اختراعٍ لوهم في الوقت «الضائع».

ويتساءل: مَنْ تُرعِب ومَنْ تقتُل ومَنْ تُشرِّد؟ بعد نحو مئة يوم من الغارات الجوية والصاروخية، لا أحد يظن بعد، أن أبو بكر البغدادي سيرفع الراية البيضاء للقيصر قريباً. مئة يوم إضافية لجنون القتل والدمار الشامل؟ ما الذي يتبدّل إن احتمى هذا الجنون بـ «إشراف دولي»، واستسلام أميركي حتى الرمق الأخير؟

ومرة أخرى، يتبيّن حجم الخديعة باستخدام «الدواعش» ذريعة لتدمير سورية وقتلها من أجل إنقاذ رأس النظام… فوق الخراب.

 

مجدّداً، يرفع جلاّدٌ راية رعب القتل، باسم السلام. الكثير تبدّل في العالم ليبقى أسير الدهشة، شاهد زور على المأساة الكبرى، يحصي النعوش.

مواكب موت، طوفان نزوح… رجال للقتل، نساء للتشرُّد، وأطفال للبيع، يختم زهير قصيباتي، مقاله…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى