“مجزرة” بصهاريج داعش النفطية تقفز بأسعار المحروقات في المناطق المحررة

راديو الكل

استفاقت أسواق إدلب اليوم على ارتفاع مفاجئ في المحروقات من 125 إلى مايقارب 200 ليرة لليتر المازوت، وكذلك ارتفع سعر برميل المازوت في مناطق سيطرة تنظيم داعش إلى 35 ألف ليرة سعة 200 ليتر

وجاء ذلك بعد غارات شنتها طائرات روسية وأمركية طوال يومين ودمرت بموجبها أكثر من 500 شاحنة وصهريج في بادية الشمال السوري بنفط خام لتكريره في العراق وبيعه من بعدها مهربا،

وقال رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة الروسية أندريه كارتابولوف إن  500 صهريج، كانت محملة بنفط “داعشي” متجه تهريبا من سوريا إلى العراق دمرت بالكامل، وأن 12 صاروخا مجنحا، أطلقتها طائراتTupolev Tu-160 الروسية الاستراتيجية على منشآت نفطية بمحافظتي إدلب وحلب، استهدفت بشكل خاص مستودعات النفط ومخازنه، وأفرغتها من كل “السائل الأسود” فيها

أما عن الدور الأميركي في “المجزرة الصهريجية” فجاء وسط تقديرات صدرت عن “البنتاغون” هذا الأسبوع، وأشارت بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية بعدد اليوم الجمعة، إلى أن النفط المهرب سيموّل “داعش” في 2015 بأكثر من 500 مليون دولار، أي بزياد 100 عن عائداته منه العام الماضي. وقالت “التايمز” إن الطائرات الأميركية وحدها “دمرت في يوم واحد أكثر من 116 صهريجا لنقل النفط المهرب” مضيفة عن مسؤولين أميركيين أن الطائرات قام بتحذير سائقيها قبل تدميرها.

أيضا، ذكر كولونيل أميركي، اسمه ستيف وارن، أن الصهاريج التي قصفت الطائرات الأميركية أرتالها كانت متجمعة في بادية بالشرق السوري، تمهيدا لتسليم حمولاتها من النفط المهرب إلى ناشطين في “داعش” بالعراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى