معاون وزير التعليم العالي لراديو الكل: رفعنا علامات المفاضلة الأولى لنستقبل “النخبة” وسنعلن عن آلية لاستيعاب الطلاب المنقطعين قريباً

راديو الكل ـ خاص

قال معاون وزير التعليم العالي في الحكومة المؤقتة د. عبد الرحمن الحاج لراديو الكل إن استهداف مبنى التعليم العالي في حلب هو الأول من نوعه، وخاصة أنه لدى الطلاب اهتمام كبير بجامعة حلب الحرة التي أعلنت عن مفاضلتها مؤخراً، وتجلى ذلك من خلال اقبال كبير على المفالضة العامة، مبيناً أنه كان لدى الوزارة خطة لاستيعاب عدد محدود مبني على البدء بخطوات صغيرة لكنها ثابتة لتثبيت أركان الجامعة، حيث وضعت علامات مرتفعة لقبول نخبة الطلاب، علماً أن هناك مفاضلة أخرى للتعليم الموزي للمستويات الأدنى لاستيعاب عدد أكبر، وهناك خطة لاستيعاب الطلاب الذين قطعوا دراستهم منذ بداية الحرب وهذا ماسيعلن عنه قريباً.

وأكد أن قصف الطيران الروسي للجامعات في المناطق الحرة هو ممنهج، حيث إنه قصف فرن قبل ذلك الأمر الذي تسبب بضرر جزئي في مباني الجامعة، ثم عادت القوات الروسية لقصف مباني الجامعة بشكل مباشر، مشيراً إلى وجود عدد كبير من المدراس التي استهدفها الطيران الروسي، تصل إلى أكثر من 20 مدرسة ومؤسسة تعلمية، إضافة لمقتل أكثر من 40 طالب طالب وأستاذ وإصابة 100 آخرين على مد المحافظات السورية، منوهاً بأن تقارير الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان تشير لاستهداف عدد كبير من المدارس من قبل نظام الأسد أيضاً ويصل عددها إلى 6 الاف مدرسة بين العام 2011  وحتى اليوم معظمها مدمر بشكل جزئي في حين أن 20 بالمئة منها مدمر بشكل كامل

وأوضح د. الحاج أن مجزرتين تقعان في الشهر الواحد تقريباً بمدارس المناطق المحتدمة أمنياً، ومن هنا فإن الحكومة االمؤقتة ستعمد لاستثمار صداقاتها في الأمم المتحدة للضغط على روسيا لتوقف استهداف المدارس على أدنى تقدير.

وتحدث معاون الوزير عن الإجراءات الأخرى لحماية المدارس فقال: عززنا دور المدارس الميدانية وأوقفنا التعليم في المدارس العامة، ولكن لا نستطيع تحويل جميع المدارس لميدانية، ونحن لانعتمد على المباني المكشوفة أو الأماكن المرتفعة.

وتحدث عن صعوبات التعليم العالي في هذه الفترة بالقول: لدينا صعوبات عالية مثل المواصلات، إذ يضطر بعض الطلاب لقطع مسافة تعادل 10 كم يومياً وتحمل نفقات الطريق في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، كما تعاني إدارة التربية والتعليم بدورها من صعوبة توفير الكتاب المدرسي والبيئة التعليمية المناسبة في ظل التجهيزات منخفضة، أضف إلى ذلك فإن الكوادر التعليمية مستنزقة بالغاية واغلب المعلمون هم متطوعون أو معتقلون، ولاتوجد ميزانيات لصرف الرواتب، ورغم ذلك عمدت الحكومة المؤقتة لتأمين الرواتب في خمس محافظات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى