“علوان” لردايو الكل: معركة “يا عباد الله اثبتوا” مفتوحة وستحمل الكثير من المفاجآت

راديو الكل

قال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن والمستشار الإعلامي لهيئة المفاوضات “وائل علون”: إن “معركة “يا عباد الله اثبتوا” تم التحضر لها منذ زمن، وكانت في غاية الأهمية والسرية”.

وأضاف “علوان” في تصريح خاص لراديو الكل، أن الثوار بدأوا المرحلة الثانية من المعركة، مشدداً أن المعركة مفتوحة ولن تتوقف، دون أن يفصح عن مزيد من المعلومات.

ولفت إلى أن “الهدف الرئيسي من هذه المعركة أن ينتقل الثوار من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية، ونقل المعركة من الغوطة الشرقية والقابون وبرزة وبساتينها، إلى القتال في أرض العدو. حسب وصفه.

وأكد “علوان” بأن جميع المواقع التي تقدم فيها الثوار هي مناطق أمنية وعسكرية وليست مأهولة بالسكان ولا يسمح للمدنيين بالإقتراب منها، وشدد على التزام الثوار بحماية المدنيين وتحييدهم عن القصف والاشتباكات.

وبيّن أن العمل الذي بدأه الثوار أمس كان مفاجئ برمته وسيحمل الكثير من المفاجآت، مشدداً أن الغوطة الشرقية لن تشهد سيناريوهات من التهجير القسري.

وبحسب “علوان” فإن المعركة الحالية تتصف بالحساسة من حيث المكان الجيوسياسي الذي تخوضه هذه المعركة، كذلك من حيث الزمن بعد إخفاق مفاوضات “أستانة” بوضع حد لتمرد النظام وإمعانه في الحل العسكري، وعلى أعتاب “جنيف” التي لا بد أن ترمي هذه المعركة بظلالها عليه.

وعن خسائر قوات النظام بالأمس، أفاد الناطق باسم فيلق الرحمن، بأن الثوار تمكنوا من قتل أكثر من 100 عنصر للنظام، بينهم 3 ضباط من رتب مختلفة، إضافة لأسر حوالي 50 عنصراً بينهم عناصر من المرتزقة من جنسيات مختلفة، كما دمر الثوار 5 عربات مجنزرة، بينهم دبابتان، وعربة بي أم بي، إضافة لاغتنام عدد كبير من الذخائر والأسلحة.

ولفت “علوان”، إلى أن النظام دخل أمس في حالة من الارتباك والتخبط، إذ استهدفت إحدى غاراته موقعاً تابعاً له على أطراف حي العدوي ،عن طريق الخطأ، ما أدى إلى مقتل 50 عنصراً من قواته.

يذكر أن قوات النظام استعادت ،اليوم الاثنين، السيطرة على كراجات العباسيين وعدة أبنية في المنطقة الصناعية، وذلك بعد تقدم الثوار فيهم بالأمس، كما فصلت مُجدداً حي جوبر عن القابون شرق دمشق، وسط استمرار معارك الكر والفر في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى