محلل عسكري لراديو الكل: “وقل اعملوا” تتجه لتحرير مطار حماة العسكري وفك الحصار عن ريف حمص الشمالي

سيطر الثوار على قرية ورحبة “خطاب” ومستودعاتها، وحاجز المعمل الأزرق، وعلى عدّة نقاط في محيط قرية “قمحانة” بريف حماة الشمالي، كما سيطروا على قريتي “الشير” و “سوبين”، قاطعين بذلك طريق “حماة-محردة” غرب مدينة حماة، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام تمكنوا خلالها من تدمير ثلاث دبابات واغتنام أخرى، وذلك ضمن معركة “وقل اعملوا”.

كما سيطر الثوار على تلة الشيحة وقرية المجدل، وتلة بيجو، وحاجز المداجن بالريف الغربي.

في حين كثف طيران روسيا والنظام من قصفهما على مناطق متفرقة من الريف الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين في مدينة كفرزيتا.

من جهته، قال المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد الركن “خالد المطلق”، “إن أهمية معركة “وقل اعملوا” تنبَع من خلال فتح عدّة جبهات ضد قوات النظام، لافتاً أن المعركة كان يُحضر لها منذ زمن طويل، وجاءت معركة شرق دمشق سببًا إضافيًا لتسريع فتح هذه المعركة.

وأضاف “المطلق” في حديثه مع راديو الكل، أنه بعد سلسلة الإخفاقات التي منيت بها الثورة من خلال خسارة حلب الشرقية، كان لابد من الفصائل إعادة الروح للحاضنة الشعبية، فتم فتح الجبهات في درعا وريف دمشق ومعركة حماة، لافتًا إلى معارك سيتم فتحها قريبًا في مناطق أخرى، ” دون أن يحددها”.

وأشار “المطلق” بأن من ضمن أهداف المعركة الجديدة السيطرة على مطار حماة العسكري، والوصول إلى ريف حمص الشمالي وفك الحصار عن المدنيين هناك، متوقعًا السيطرة على المطار العسكري خلال الأيام القليلة القادمة.

وبيّن ” المحلل العسكري، أنَّ جبهة ريف حماة الشمالي مفتوحة على كافة الاحتمالات، وأنه من الممكن أن يكثف النظام قصفه للمنطقة، لكنه لن ينجح بإعاقة تقدم الثوار.

وأعلن الثوار يوم أمس الأربعاء، إطلاق معركة “وقل اعملوا” ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من السيطرة على مدينة صوران خط دفاع النظام الأول، وكبرى مدن سيطرته في الريف الشمالي.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى