أهالي قرى ريف ادلب الجنوبي يشتكونَ غياب المنظمات الإغاثية عن دعمهم

أحمد زكريا – راديو الكل

تفيد الأنباء الواردة من القرى المنتشرة في ريف ادلب الجنوبي ، عن أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة ، يعاني منها سكان القرى الأصلييّن والنازحين إليها ، من ريفي حماة الشمالي والغربي.

ويشتكي قاطنو تلك القرى ، من قلة تواجد المنظمات الاغاثية ، وغياب أي دورٍ واضحٍ لها ، في تقديم ما يلزم لهم من معونات غذائية وطبية ، وفي حال توافرت تلك المنظمات ، فإن مساعداتها تكون موجهة لذوي الشهداء والمعتقلين فقط ، متجاهلةً باقي العوائل المنكوبة ، على حد تعبيرهم.

غياب الدعم الاغاثي عن تلك القرى ، فاقم من حجم معاناة الأهالي ، وسط تردي كبير في الأوضاع الاقتصادية ، وليصل مصروف العائلة في اليوم الواحد لحدود 5000 ليرة سورية ، في ظل غلاء الأسعار ، وفق ما تحدث به “عبد القادر الشيخ” رئيس مجلس محلي في ريف ادلب الجنوبي.

ولا يختلف الحال بالنسبة للواقع الطبي ، في تلك القرى ، حسب “الشيخ” والذي أشار إلى ارتفاع كبير في أسعار الأدوية الطبية ، اضافة لعدم تواجد أي نقاط طبية في المنطقة ، ما شكل عائقاً كبيراً بالنسبة لمعالجة الأطفال و لأصحاب الأمراض المزمنة ، على حد قوله.

وناشد  الأهالي كافة المنظمات العاملة في الداخل السوري ، التحرك لمد يد العون  ودعم المجالس المحلية ، لتكون  قادرة على تأدية مهامها في خدمة تلك القرى ، الأمر الذي يساهم في الحد من هجرة سكانها.

الجدير ذكره ، أن غالبية  أهالي قرى ريف ادلب الجنوبي ، يعتمدون  في تأمين معيشتهم على العمل في الزراعة ، بالتزامن مع قلة فرص العمل ، و انتشار كبير للبطالة.