قيادة “صغار السن” للمركبات.. حوادث مرورية وغياب للجهات الرقابية في ريف حلب الغربي

أحمد زكريا – راديو الكل

تتنشر في مناطق ريف حلب الغربي ، ظاهرة قيادة الأطفال واليافعين ، للدراجات النارية والسيارات ، الأمر الذي أدى لزيادة نسبة حوادث السير ،  نتيجة السرعة الزائدة ، وغياب الجهات الرقابية الضابطة، وفق ما تحدث به الأهالي لراديو الكل.

تكرار الحوادث المرورية بشكل يومي ،  دفع الأهالي لمطالبة الجهات المحلية كافة ، بضرورة التحرك ووضع حد ، لهذه المشكلة ، التي باتت تؤرق هاجس الأهالي المتواجدين في المنطقة.

وعزا “علي قرنفل” مدير مشروع دائرة النقل في محافظة حلب الحرة ، الأسباب، إلى غياب الضابطة الرقابية ، إضافة للكثافة السكانية ، ماساهم في انتشار هذه الظاهرة.

وأضاف “قرنفل” لراديو الكل،  أنه تم الاجتماع مع قيادة الشرطة الحرة ، وتم الاتفاق على تكثيف الدوريات من أجل تنظيم أمور السير ،كما تم إطلاق حملات توعية للحد من قيادة صغار السن للمركبات.

وبيّن “قرنفل” أنه يجري العمل ،على إطلاق دورات تأهيل للشباب بأعمار محددة ، وعلى إصدار رخص قيادة ،تمكنهم من قيادة تلك المركبات مستقبلاً، بالتعاون مع الشرطة الحرة

و في محاولة منهم لاحتواء تلك الظاهرة ، ومن انتشارها بشكل أكبر ، أطلقت دائرة النقل التابعة لمحافظة حلب الحرة مشاريع تأهيلية وتدريبية ، بهذا الخصوص ، وفق ما تحدث به “علي قرنفل ” مدير مشروع دائرة النقل.

ويعاني ريف حلب الغربي ، من كثافة سكانية كبيرة ، الأمر الذي ساعد على ارتفاع نسبة الحوادث وزيادة الأعباء الخدمية، وسط مساعي حثيثة، للتعاون ما بين الجهات المحلية وقيادة الشرطة الحرة ، لضبط الأمور، بحسب “قرنفل”.

يشار إلى أن دائرة النقل في ريف حلب الغربي ،وحسب “قرنفل”، أطلقت مشروعاً لتوفير الحافلات للمدنيين ، ونقلهم من مدينة الأتارب إلى القرى المحيطة بها ، وفق رحلات منتظمة على مدار الساعة ، لربط البلدات ومراكز المدن فيما بينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى