افتتاح المدرسة “النموذجية الرياضية” بشكل تطوعي في قرية “كفردريان”

إدلب – راديو الكل

افتُتحت المدرسة “النموذجية الرياضية”، ضمن مشروعٍ تطوعي، وبإشراف جمعية “عباد الرحمن”، في قرية “كفردريان” بريف إدلب الشمالي، إذ تضم المدرسة منتسبين من المرحلة الإبتدائية والإعدادية، إضافة إلى نشاطات رياضية ودورات في مختلف الاختصاصات التعليمية.

وأفاد المشرف والمدرب الرياضي “محمد مصطفى عنان”، بأنَّ المدرسة تهدف إلى زرع القيم والأخلاق بسلوك الطفل، ورفع معنويات الطلاب المتفوقين بتكريمهم ومتابعة دراستهم عن طريق التواصل مع أسرهم ومعلميهم، إضافة إلى زرع البسمة على وجوه الأطفال، وخاصة الأيتام والفقراء، من خلال الأنشطة التي تقدمها المدرسة لهم.

وأشار “عنان” إلى أن عمل المدرسة لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، وإنما على الجانب التربوي والصحي، مضيفاً: ” أنَّ كلمة رياضة تربط قلوب الطلاب بالمدرسة، حيث يتم تشجيع الطلاب على دراسة كافة المواد من خلال التحاقهم بالمدرسة الرياضية”.

وأشار “عنان” إلى أنَّ المركز يعاني من قلة الدعم، دون توفر جهات داعمة، مبيناً أن التكاليف يتم تغطيتها بمساهمات فردية من المتطوعين، إضافة إلى اشتراك رمزي من الطلاب لتأمين أبسط الأدوات التي من شأنها إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم، وشدد على ضرورة تقديم الدعم للمدرسة، لاستمرار عمل المتطوعين فيها، لأن المدرسة بحاجة لكادر متفرغ للعمل.

ونوّه “عنان”، إلى إطلاق مشروع نادي صيفي في المدرسة، يتضمن تعليم الخياطة والنسيج للفتيات، ومرسم للأطفال، بهدف تعليمهم الرسم، إضافة للأنشطة الرياضية التي تضم ألعاب “كرة القدم، والسلة، والمضرب، وكرة الطاولة”، موضحاً أن الأفكار موجودة، ولكن ضعف الإمكانيات المادية تشكل عائقاً أمام تنفيذ بعض النشاطات، كشراء ماكينات الخياطة.

ولفت “عنان”، إلى أن المدرسة تساهم في مساعدة الطلاب الأيتام والفقراء، من خلال إشراكهم بالنشاطات، والسماح لهم باللعب بشكل مجاني، مضيفاً أن الأيتام والفقراء و المتفوقين دراسياً غير ملزمين بدفع رسم الاشتراك للمدرسة، وفي حال ازدياد عدد المشتركين من نفس الأسرة عن اثنين، فإنه يتم إعفاء باقي أفراد الأسرة من الاشتراك مهما كثر عددهم.

يشار إلى أن المدرسة “النموذجية الرياضية” تأسست عام 2012 في مدينة “دمشق”، وتوقفت بسبب الأوضاع الحالية، وتم افتتاح المركز الجديد حالياً في قرية “كفردريان”.

تقرير: ساندي عيد – قراءة: فؤاد بصبوص