فريق الدفاع المدني النسائي بريف حماة الغربي ..جهود وتحديات

أحمد زكريا – راديو الكل

ينشط فريق الدفاع المدني  النسائي ، في الريف الغربي لحماة ، والمكون من 6 متطوعات فقط، في بعض القرى والبلدات ،ويمتد نشاطه إلى مناطق أخرى في الأرياف المجاورة،  كريف إدلب المحرر .

“صفية” إحدى المتطوعات في جهاز الدفاع المدني، تحدثت لراديو الكل عن اهم النشاطات التي يقدمها الفريق النسائي ، والتي توزعت بين الخدمات الطبية والإسعافية ، إضافة لحملات توعية تستهدف النساء والأطفال في آن واحد:

وتلقى الحملات التي يطلقها الفريق النسائي في الدفاع المدني ، وفقاً لصفية،  صدى واسعاً بين النساء والفتيات في تلك المناطق المحررة ، كون تلك الحملات تزودهم بالمعلومات والإرشادات وإجراءات السلامة اللازمة،  في حال كان هناك قصف بالغازات السامة أو كانت هناك أي حالة طارئة:

وعلى الرغم من قيامهن بكثير من المهام الإنقاذية والإنسانية ، في مناطق تواجدهن بالريف الغربي المحرر، إلا أن فريق المتطوعات في صفوف الدفاع المدني يخضعن للكثير من الدورات، يهدف زيادة خبراتهن، بحسب “صفية”.

وعلى اعتبار أن قصف قوات النظام لا يستثني أحد ،حسب “صفية”، كان من الضروري تواجد عنصر نسائي بين صفوف المسعفين والمنقذين ، الأمر الذي يدل على أهمية دور المرأة في مختلف المجالات.

مشكلة التنقل من مكان إلى آخر ، إضافة لنقص بعض المعدات اللازمة، لعمل فريق الدفاع المدني النسائي، من أهم الصعوبات التي تواجه جميع المتطوعات في فريق الدفاع المدني، بحسب المتطوعة “صفية”.

الجدير ذكره أن فريق الدفاع المدني السوري تأسس مع بداية العام 2013، في ظل الحاجة الماسة لوجود جهة لإنقاذ المدنيين ، من القصف المكثف لقوات النظام ، لتكون المرأة عنصر فعّال ورئيسي في فريق القبعات البيضاء.