احتجاز حافلات مهجري الزبداني ومضايا بسبب خلافات.. وسط ظروف إنسانية متردية

نيفين الدالاتي – راديو الكل

أكدت مصادر مطلعة لراديو الكل؛ عن وجود قرابة 60 حافلة في نقطة الراموسة على الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، تقلّ 2350 شخص من سكان بلدة مضايا وأهالي الزبداني المهجّرين إليها، لا تزال تنتظر منذ الساعة الواحدة فجر اليوم، لنقلهم إلى نقطة التبادل في منطقة الراشدين كي يتم تبادل دخولها مع حافلات كفريا والفوعة في ريف إدلب.

وأفاد أحد مشرفي الحافلات؛ بتعليق تنفيذ الاتفاق حالياً واحتجاز الحافلات، بسبب خلافات بين جيش الفتح والوفد الإيراني المفاوض لم يتم الكشف عنها، في حين اشتكى أهالي وناشطون متواجدون ضمن الحافلات من نفاذ الطعام والشراب، وعدم كفاية المرافق الصحية للأعداد الكبيرة وخاصة الأطفال والنساء، في ظل تردي الخدمات المقدمة من قبل منظمة الهلال الأحمر.

في موازة ذلك تم تأجيل تنفيذ البند المتعلق بإخلاء الزبداني من الثوار المتواجدين فيها، والبالغ عددهم 158 مقاتل حسب ما أعلن القيادي في حركة “أحرار الشام” في الزبداني “محمد زيتون” عبر قناته الرسمية على التلغرام، على أن يستكمل تنفيذ الاتفاق خلال اليومين القادمين حسب ما رحّج مدير المشفى الميداني في الزبداني “عامر برهان” لراديو الكل.

يشار إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين جيش الفتح من جهة؛ وميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى؛ دخل حيز التنفيذ أول أمس بعد تأجيلات منذ الإعلان الأول لتنفيذ أولى مراحله في الرابع من شهر نيسان/أبريل الجاري، نتيجة رفض عدة أطراف معارضة سياسية وعسكرية وبعض سكان المناطق المشمولة بالاتفاق لعملية التهجير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى