مناشدات من مهجّري الزبداني ومضايا المحتجزين في نقطة الراموسة بالتدخل الفوري بعد تدهور الأوضاع الإنسانية وتزايد حالات الإغماء

نيفين الدالاتي-خاص راديو الكل

ناشد أهالي الزبداني ومضايا المحتجزين في نقطة الراموسة على الأطراف الجنوبية لمدينة حلب؛ المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لاستمكال تنفيذ اتفاق المناطق الأربع، الذي تم تجميده حالياً بسبب خلافات بين جيش الفتح والوفد الإيراني المفاوض لم يتم الكشف عنها.

الحافلات التي تقلّ 3150 شخص من سكان بلدة مضايا وأهالي الزبداني المهجّرين إليها، خرجت من بلدة مضايا منذ قرابة 30 ساعة، فيما لا تزال تنتظر منذ الساعة الواحدة فجر اليوم في منطقة الراموسة التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة، وضمن مساحة لا تتجاوز مساحتها 300 متر في حرّ الشمس، وسط تحليق من قبل طيران النظام، حسب ما اشتكى الأهالي لراديو الكل، الذين عبّروا عن معاناتهم بأنهم خرجوا من حصار إلى حصار، محذّرين من كارثة إنسانية مع نفاذ الطعام والشراب، وعدم كفاية المرافق الصحية للأعداد الكبيرة وخاصة الأطفال والنساء والعجائز، في ظل تملّص منظمة الهلال الأحمر من مسؤولياتها وعدم تقديمها أي خدمات للمهجّرين.

وتحدثت المصادر ذاتها، عن حالات إغماء بسبب الإنهاك والتعب، في مقابل ذلك أفاد إعلامي المجلس المحلي في مضايا وبقين “فراس الحسين”، بوجود ما لايقل عن حالتي إصابة مهددتين بالبتر في حال تم تأخير إسعافها.

يشار إلى أن اتفاق المناطق الأربع الذي تم التوصل إليه بين جيش الفتح من جهة؛ وميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى؛ دخل حيز التنفيذ اول أمس الخميس، بعد تأجيلات عدة، وكان من المفترض أن يتم نقل الحافلات التي تنتظر في منطقة الراموسة، إلى نقطة التبادل في منطقة الراشدين كي يتم تبادل دخولها مع حافلات كفريا والفوعة في ريف إدلب، فيما لا توجد أي معلومات حتى لحظة إعداد هذا التقرير عن أسباب التأخير أو موعد الانطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى