المتحدث باسم “البنيان المرصوص”: النظام لا يسيطر سوى على 15% من حي المنشية

راديو الكل

واصل الثوار ،اليوم الاثنين، معركة “الموت ولا المذلة” في حي المنشية بمدينة درعا، حيث دمروا مقر قيادة عمليات قوات النظام، ومستودع ذخائر داخل منطقة سجنة المجاورة بعد استهدافهم بصاروخ، وسط محاولة الثوار بسط سيطرتهم الكاملة على المنشية.

وأكد “محمد عثمان” المتحدث باسم غرفة “عمليات البنيان المرصوص” بتصريح خاص لراديو الكل، أن النظام يسيطر الآن على 15% فقط من حي المنشية وذلك بعد بدء معركة الموت ولا المذلة منذ أكثر من شهرين، وأضاف أنه من المتوقع أن يسيطر الثوار اليوم على كامل الحي.

وعن استهداف منطقة “سجنة”، تحدث “عثمان” بأن غرفة عمليات البنيان المرصوص، أطلقت معركة باتجاه المناطق الاستراتيجية التي تسيطر عليها قوات النظام، وتقع منطقة سجنة قرب حي المنشية حيث تم استهدافها من قبل الثوار بالصواريخ، محققين الهدف بدقة.

وأضاف أن المناطق التي يتحصن بها النظام، هي عبارة عن أبنية غير استراتيجية تقع في حي المنشية، مشدداً أن كافة المناطق الاستراتيجية والمهمة في الحي هي الآن بيد الثوار.

وأوضح المتحدث باسم غرفة العمليات، أن الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية هي من تدير غرفة عمليات النظام في حي المنشية، وكشف عن قيام  قوات النظام بحفر خنادق باتجاه منطقة الجمرك القديم.

وذكر عثمان أن قوات النظام تتراجع من حي المنشية باتجاه منطقة سجنة، وفي حال السيطرة على الحي فمن المتوقع أن تنسحب قوات النظام إلى منطقة المحطة في مركز المدينة.

وعن الأهمية الاستراتيجية لحي المنشية ومنطقة سجنة، قال المتحدث باسم غرفة العمليات: إن “قوات النظام كانت تسعى للسيطرة على مزيد من المناطق، وهذا يشكل خطر على الثوار خاصة محاولة التقدم باتجاه منطقة الجمرك، واليوم وفي حال السيطرة على المنشية يكون الثوار قد حققوا تقدماً كبيراً وسيطروا على نقاط استراتيجية عديدة”.

وتابع عثمان أنهم لم يشهدوا أشد من هذا الهجوم من قبل النظام الذي يستميت للسيطرة واستعادة المناطق التي خسرها، لافتاً إلى مشاركة الطيران الروسي في قصف المناطق المحررة، حيث يعتمد النظام بشكل أساسي على سلاح الجو، لأنه على الأرض بات أضعف من قبل. على حد وصفه.

يشار إلى أن الثوار أطلقوا في الـ 12 من شهر شباط الماضي معركة الموت ولا المذلة، سيطروا عبر مراحلها الثلاث على أكثر من 85% من حي المنشية، وكبدوا قوات النظام خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى