الثوار يواصلون معركة “الموت ولا المذلة” ضد قوات النظام بدرعا

راديو الكل

تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في مدينة درعا ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، حيث يحاول الثوار السيطرة على حي المنشية بالكامل.

وأفاد الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” لراديو الكل، بسيطرة غرفة عمليات “البنيان المرصوص” على نحو 85% من حي المنشية منذ بدء المعركة المُنطقلة منذ أكثر من شهرين.

وفيما يخص ما تبقى من مواقع تخضع لسيطرة قوات النظام بالمنشية، كشف “المسالمة” أهميتها، إذ تكشف مناطق سيطرة النظام بدرعا المحطة، التي تحوي (المربع الأمني، واللواء 132، إضافةً لمقرات الشرطة العسكرية، والأمن العسكري)، مضيفأ أن ما تبقى من “المنشية” يطل على “درعا المحطة”، ففي حال السيطرة على الـ15% المتبقية يعني السيطرة على ما سبق نارياً.

وأشار “المسالمة” في مستهل حديثه، إلى همجية طيران النظام وروسيا بقصف المناطق المحررة بدرعا، علاوة عن استخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً، وصواريخ أرض-أرض، مبيناً استقدم النظام 800 عنصر من الفصائل الفلسطينية المساندة له إلى مناطق قريبة كـ: (الشيخ مسكين، وإبطع)، لافتاً إلى أنه تم رصدهم من قبل “البنيان المرصوص”، وسيتم التجهيز عسكرياً لهؤلاء، وفق تعبيره.

من جهة ثانية، نوّه “المسالمة” إلى وجود معركة أخرى تم الإعلان عنها مؤخراً، باسم “نزع الخناجر”، والتي تجري بريف درعا الغربي ضد تنظيم “داعش” لاستئصاله من المنطقة، لافتاً إلى قصف الثوار براجمات الصواريخ مواقع التنظيم في كل من: (تل عشترة، وتل جموع جلين، وتسيل، وسحم، وعدَوان).

ولفت المسالمة في ختام حديثه إلى الدور الذي يقوم به عناصر الدفاع المدني وكتائب الإخلاء، برفع الأنقاض وانتشال الجثث ومعالجة المصابين، إضافةً لقيامهم بالعمل الإنساني بما يخص تأمين الطعام والشراب والمأوى والمسكن للمهجرين في المنطقة، في ظل تنسيق عالٍ بين الأفراد، حسب وصفه.
يشار إلى أن الثوار أطلقوا في 12 من شباط من هذا العام، معركة “الموت ولا المذلة”، بقيادة غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، ضد قوات النظام في حي المنشية داخل مدينة درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى