الجيش الحر يواصل تقدمه في البادية الشامية على حساب داعش

راديو الكل

تطورات متلاحقة ومتسارعة تشهدها جبهات القلمون الشرقي بريف دمشق، على صعيد المواجهات بين فصائل الجيش السوري الحر من جهة، وتنظيم داعش من جهة ثانية، على أكثر من محور، وسط عشرات الغارات التي يشنها طيران النظام على نقاط  الاشتباك، لقطع الطريق بين البادية الشامية والقلمون الشرقي، منعاً من تقدم الجيش الحر، وفق ما تحدثت به مصادر عسكرية.

وشهدت الساعات الماضية تقدماً لعناصر الجيش الحر، بعد إعلانهم تحرير منطقة “العليانية”، وفق ما تحدث به “عمر الدمشقي” ، “نائب مدير المكتب الإعلامي ومسؤول النشر لقوات الشهيد “أحمد العبدو”، لراديو الكل.

ولفت “الدمشقي” إلى أن طريق دمشق بغداد بات، مقطوعاً من جهتين، الأولى من حاجز ظاظا باتجاه منطقة سبع بيار، والأخرى من جهة “العليانية” شمال منطقة الكسارات.

وتهدف الفصائل العسكرية في القلمون الشرقي، لتوسيع أعمالها ضد داعش والنظام معاً، إضافة لعدة نقاط استراتيجية يسعون للتقدم نحوها، وأهمها فك الحصار عن مدينة الضمير بريف دمشق، حسب ما أفاد به “الدمشقي”، مؤكداً في الوقت ذاته أن المعركة القادمة ستكون كاسرةً للنظام ، على حد وصفه:

أقل من خمسة كيلومترات ما يفصل فصائل الجيش السوري الحر، عن مطار الضمير العسكري ، الأمر الذي يجعل المطار مرصود من قبل تلك الفصائل، والتي أكدت قدرتها على إسقاط أي طائرة تحاول الإقلاع من هذا المطار، متوعدة في الوقت ذاته، بأن يكون المطار غنيمة بيد الثوار خلال الأيام القادمة.

ونوّه “الدمشقي” إلى أن قوات النظام وبعد الضربة الأمريكية التي طالت مطار الشعيرات، سارعت لرفع العلم الروسي فوق المطار، إلا أن القوات الروسية رفضت هذا الأمر، كما أن قوات النظام قامت بسحب ما يقارب من 40% من قوتها الجوية من مطار الضمير باتجاه الساحل السوري.

الجدير ذكره أن فصائل القلمون الشرقي، أطلقت عدة معارك ضد تنظيم داعش ، كان آخرها معركة “قادمون يا قلمون” أواخر الشهر الماضي، والتي تهدف إلى فك الحصار، وفتح طريق إمداد باتجاه القلمون الشرقي ووصله بالبادية الشامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى