بعد استخدامها آلاف الصواريخ.. قوات النظام تسيطر على قرية المصاصنة بريف حماة

راديو الكل
سيطرت قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية، مساء أمس الاثنين، على قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة خاضتها مع الثوار، استخدمت خلالها أسلحة محرمة دولياً.

وبيّن قائد عمليات جيش العزة العقيد الطيار مصطفى بكور لراديو الكل، استخدام النظام و روسيا في حملتهم على المناطق المحررة بريف حماة، أسلحة محرمة دولياً على رؤوس المدنيين والثوار، كالقنابل العنقودية، والنابالم والفوسفور الحارق، وغاز الكلور السام، وقال: “أؤكد أن عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف انهالت على رؤوس المدنيين والثوار، ولكي لا تخسر الثورة عناصرها؛ اختارت قواتنا الانسحاب”.

وبشّر “بكور” باستراتيجيات عسكرية جديدة تم وضعها على الطاولة لتحصين المناطق التي لا تزال بقبضة الثوار، وأن فصائل جديدة جاءت من المناطق المحررة، لتشارك في المعارك القريبة القادمة، “بمساعٍ للانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم”، وفق قوله.

وعن حالة النفير العام التي أعلن عنها جيش إدلب الحر، قال “العقيد الطيار”: “جيش إدلب الحر أحد الفصائل المتعاونة معنا في معارك حماة، ولكنه بدأ يستشعر الخطر باحتمالية تقدم قوات النظام باتجاه ريف إدلب، في حال سقوط ريف حماة الشمالي”مشيراً إلى وجوب مؤازرة الثوّار في ريف حماة؛ “لتشكيل جبهة صد عن ريف إدلب”، بحسب “بكور”.

تأتي هذه التطورات بعد إعلان الثوار في الحادي والعشرين من آذار الماضي، معركة “وقل اعملوا” في ريف حماة الشمالي، سيطرت في ظلها على عدة مناطق استراتيجية، واسترجعت قوات النظام بعضاً منها وكان آخرها قرية المصاصنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى