مزارعو منبج يشتكون من ارتفاع الضرائب.. والأهالي من سوء إنتاج الخبز

أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، بصعوبات يعاني منها المزارعون في مناطق زراعتهم، في ريف مدينة منبج ، والمتمثلة بتأمين مادة المازوت، وسط غلاء أسعار تلك المادة ، بعد وصول سعر البرميل الواحد منها إلى 35 ألف ليرة سورية ، وفق تقديره.

وأضاف لراديو الكل ، بقيام لجنة “عمل الزراعة” في المدينة،  بتأمين المحروقات لهم على 3 دفعات،  بشرط  استخراج التصاريح اللازمة ، وتحديد المساحة المزروعة، بعد كشف تقوم به هذه اللجنة، ودفع ما يترتب عليهم من رسوم وضرائب ، جراء ذلك.

و أشار “الحجي”، إلى شكاوى المزارعين، من الرسوم التي كانت تفرضها لجنة عمل الزراعة ، والتي وصلت في بعض الاحيان الى 100 الف ليرة سورية، تحت مسمى “ضريبة الدخل”، ما دفع بعدد من أصحاب المساحات الكبيرة بالتخلي عن الزراعة، بسبب تلك المبالغ كبيرة ، مقابل السماح لهم بالزراعة.

وتحدث، عن أهم المحاصيل الزراعية في ريف المدينة ، والتي تتنوع بين محاصيل القمح، والشعير، والبصل، والثوم، والخس، إضافة لمحاصيل الفول، والبندورة، والخيار، مؤكداً أن ما نسبته أكثر من 50% من سكان ريف مدينة منبج،  هم من المزارعين.

وفيما يخص الأوضاع المعيشية ،  نقل  الناشط الإعلامي ، شكاوى مقدمة من أهالي المدينة ، للمجلس المحلي وللفرن الآلي، بسبب سوء جودة مادة الخبز الموزعة لهم ، والتي لا تصلح للاستهلاك البشري.

من جانب آخر، تتوافر المواد والسلع الأساسية، في المدينة،  ولكن بأسعار مرتفعة، حسب “الحجي”، والذي أشار إلى انخفاض طفيف ، تشهده أسعار الخضروات ، لافتاً في الوقت ذاته ، إلى ارتفاع أسعار المحروقات ، حيث بلغ سعر لتر المازوت 225 ، مقابل  227 ليرة، للتر البنزين.

وعلى صعيد الأمور الخدمية والمحلية ، قدمت بلدية منبج  عدة صهاريج من الماء، لتقوم بتنظيف شوارع المدينة الرئيسية، إضافة لسقاية الأشجار، كما قامت بتوظيف عامل لكل حديقة، للاعتناء بها ورعايتها، بحسب “الحجي”.

وتطرق “الحجي” إلى موضوع الكهرباء في منبج ، مبيناً أنه تم تغذية نصف المدينة بالكهرباء ، فيما بقي نصف المدينة الغربي ، غير مزود بها ،مشيراً إلى استمرار اعتماد الأهالي على “الأمبيرات” ، وسط وعود من شركة الكهرباء ، بتغذية كامل المدينة بالكهرباء ، خلال الأيام القادمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى