المتحدث باسم “البنيان المرصوص” لراديو الكل: هدفنا تحرير “المنشية ” والأنظار تتجه نحو حي “سجنة”
راديو الكل
يواصل الثوار في “غرفة عمليات البنيان المرصوص” ، معاركهم ضد قوات النظام والمرتزقة الأجنبية المساندة له ، داخل حي المنشية بدرعا ، حيت تتركز المواجهات ، عند كتلة مباني الإرشادية ، والتي تشكل سيطرة النظام فيها ، ما نسبته 10% تقريبا من كامل الحي، مقابل سيطرة الثوار على أكثر من 90% من الحي.
وفي آخر تطورات المعركة ، تفيد الأنباء الواردة ، عن تمكن الثوار خلال الساعات الماضية ، من السيطرة على اثنتي عشرة كتلة سكنية هامة ، داخل الحي ، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر تلك القوات ، وفق ما تحدث به “محمد ابو عثمان”، المتحدث باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص
وتستميت قوات النظام والميلشيات المساندة له ، للسيطرة على حي ” المنشية”، لما له من أهمية استراتيجية كبيرة ، كونه يعد البوابة الرئيسية للسيطرة بالكامل على مدينة درعا ، على حد زعمهم، وفق ما نقله “أبو عثمان”.
” الموت ولا المذلة “، هو اسم المعركة التي أطلقها الثوار ، على جبهة حي المنشية ، والتي تهدف إلى تحرير حي المنشية بالكامل ومن بعدها الانتقال لتحرير حي “سجنة ” الملاصق للمنشية، بحسب “أبو عثمان”.
وتكبدت قوات النظام والمرتزقة الأجنبية خلال تلك المعركة ، خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح ، إضافة لأسر عدد من العناصر ،
كما تم تدمير الكثير من الآليات واغتنام الكثير من الذخائر ، وفق تقديرات الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص.
إجماع الفصائل على هم واحد وهدف واحد ، إضافة للانخراط في غرفة عمليات واحدة للتخطيط وشن العمليات العسكرية ، ودك معاقل النظام داخل حي المنشية ، من أهم ما تتميز به معركة الموات ولا المذلة ، على حد وصف “أبو عثمان”.
وفيما يتعلق بأوضاع المدنيين ، واستراتيجية الثوار في تأمينهم والعمل على حمايتهم ، أوضح “أبو عثمان” ، أن المناطق القريبة من الاشتباكات هي خالية من السكان ، فيما تم العمل على نقل من تبقى من كبار السن ، ونقلهم لأماكن بعيدة عن نقاط الاشتباك.
الجدير ذكره ، أن الفصائل العاملة في الجنوب السوري ، أطلقت في 12 من شباط من هذا العام، معركة “الموت ولا المذلة”، وذلك بقيادة غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، لصد تقدم قوات النظام ومن يساندها ، نحو منطقة الجمرك القديم، والقريبة من الحدود الأردنية السورية.