الحر يستعيد “بئر المنقورة” ويبدأ معركة فك الحصار عن القلمون الشرقي

خاص راديو الكل

استعادت فصائل الجيش السوري الحر السيطرة على بئر المنقورة في منطقة القلمون الشرقي بعد أن تسللت  إليه عناصر من تنظيم داعش وسيطرت عليه لبضع ساعات .

وقال مدير المكتب الإعلامي في جيش أسود الشرقية يونس سلامة لراديو الكل، أن الجيش الحر وبعد استعادته منطقة بئر المنقورة  بدأ معركة جديدة لتحرير منطقة المحسّا في القلمون الشرقي .

ولفت سلامة  إلى أهمية المنطقة الاستراتيجية، كونها فاصلة بين القلمون وريف حمص الشرقي، وبالتالي تفصل بين ثوار المنطقتين السابقتين، كما لفت إلى أن السيطرة على “المحسا” يعني فك الحصار عن القلمون الشرقي.

في السياق أوضح “المدير الإعلامي” أن الهدف الرئيسي من المعركة هو تحرير القلمون الشرقي؛ “لكي لا تتكرر حالة التهجير التي حدثت في كل من داريا وحمص” , مشيراً إلى اقتراب تحريره.

وحول حصيلة المرحلة الثالثة من معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”، قال سلامة : “من جهة البادية استطاع الثوار السيطرة على 4 نقاط قريبة من استراحة السحلة و أوتوستراد أبو الشامات ومفرق المحسّة، وتمكن من خلالها تدمير 4 دبابات وعدة آليات أخرى للتنظيم و اغتنام مستودع”، مردفاً سيطرة الجيش السوري الحر على نحو 5% من الأراضي السورية ضمن “سرجنا الجياد .

وأضاف  “المدير الإعلامي”، إن عناصر تنظيم داعش يتمركزون الآن  في كامل منطقة المحسّا بريف حمص الشرقي وجبال القريتين، باتجاه مثلث البصّيري، وصولاً إلى خنيفيس وتدمر”.

يذكر أن معركة “سرجنا الجياد” انطلقت في الثامن عشر من شباط الماضي وضمت عدّة فصائل عسكرية ضمن “غرفة عمليات واحدة” للتنسيق فيما بينها، من أجل محاربة تنظيم “داعش” في منطقة القلمون الشرقي وبادية الشام.