نازحو مخيم “الرسالة” بريف حلب الشمالي يطالبون بحل مشكلة الجور الفنية

تتعالى الأصوات والشكاوى للنازحين المتواجدين في مخيم “الرسالة” والواقع في قرية “شمارين” بريف حلب الشمالي، مطالبة بإيجاد حلِ لمشاكل الصرف الصحي، وعدم شفط الجور الفنية، وسط مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض جراء ذلك.

المدير العام لمؤسسة الرسالة القائمة على تقديم الخدمات للمخيم “مازن إبراهيم”، أوضح لراديو الكل، أسباب تلك الشكاوى، مرجعًا أسباب ذلك إلى التقصير الحاصل من قبل إحدى المنظمات، أثناء العمل على تجهيز الحمامات والجور الفنية داخل المخيم، ولكن من دون أن تنجز عملها، واعداً في الوقت ذاته، بأن مؤسسة الرسالة، ستعمل على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن.

أكثر من 7000 مدني يقطنون مخيم الرسالة، وفقاً لتقديرات “ابراهيم”، معظمهم نازحون من عدة قرى متفرقة من أرياف حلب، أجبرتهم ظروف الحرب الدائرة في البلاد على النزوح الداخلي، وسط أوضاع معيشية لا ترقى للمستوى المطلوب.

ولفت “ابراهيم “، الانتباه، إلى نقص السلال الغذائية المخصصة للنازحين، وسط عدم قدرة المؤسسة على تحمل الضغط الكبير والتزايد السكاني داخل المخيم، مؤكداً على ضرورة تأمين المعونات الغذائية، وتوفير فرص عمل لقاطني المخيم.

أكثر من 4 أشهر، ومخيم الرسالة، يشهد توقف نشاط عدد من المنظمات الإغاثية، عن توزيع المعونات الغذائية، على العوائل المتواجدة في داخله، حسب ما أوضحه “ابراهيم”، والذي أشار إلى السعي الدائم للبحث عن منظمات داعمة بديلة.

المسؤول الاغاثي، تحدث بدوره عن دعم الواقع الطبي ضمن المخيم، ورفده بعيادة طبية متنقلة، لتقديم الخدمات العلاجية للنازحين، إضافة لتفعيلها لخدمة المخيمات الأخرى المتواجدة في ذات المنطقة.

العمل على صيانة البنى التحتية والمرافق الصحية، وتأمين الماء والكهرباء، ودعم النازحين بالسلال الغذائية، إضافة لدعم العملية التعليمية، من أهم المشاريع التي تعمل عليها مؤسسة الرسالة الإغاثية.

يشار إلى أن مخيم الرسالة، مضى على افتتاحه نحو عام تقريباً، كما تتواجد العديد من المخيمات التي أنشأت حديثا، بالقرب من قرية شمارين، مثل مخيمات “عرموطة”، وتجمع الشمال، وكفرنايا”، بريف حلب الشمالي.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى