ناشط إعلامي: منطقة الحولة تفتقر لمعظم مقومات الحياة الأساسية

أكّد الناشط الإعلامي بسام الرحال أن منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، تفتقر لمعظم مقومات الحياة الأساسية، نتيجة استمرار حصار قوات النظام والمرتزقة الموالية لها منذ 4 سنوات.

وبيّن “الناشط الإعلامي”، في حديث خاص لراديو الكل، أن “الحولة” محاصرة من 3 جهات، باستثناء الجهة الشرقية، التي يربطها بمدن الرستن وتلبيسة طريق ترابي وحيد، إذ يتم توصيل البضائع والحاجيات الأساسية للسكان عبره وترتبط أسعار الأخير بالوضع الأمني لهذا الطريق، بيد أن قصف هذا الطريق يؤدي إلى “ارتفاع جنوني” بالأسعار.

كما كشف “الرحال” عن المعوقات التي تعترض إنتاج خبز الأفران، كانقطاع شبه تام لمادة مازوت المشغلة للأفران، كذلك الكهرباء التي لا تأتي سوى لساعتين في اليوم، علاوة على استشهاد الكثير  ممن كانوا ينقلون الطحين إلى الحولة، مشيراً أنه بعد قدوم قوافل الهلال والأمم المتحدة المحملة بالطحين، أصبح الأهالي يخبزون على الطريقة البدائية.

ولفت المتحدث في سياق الحديث، إلى ارتفاع أسعار الطحين، إذ يصل سعر كيس الطحين الواحد أثناء حصار النظام للمنطقة إلى 20 ألف ليرة سورية، وأن سعر ربطة الخبز بين 450 و 500 ليرة سورية، مضيفاً أن أهالي الحولة لا يستطيعون شراء الخبز يومياً بسبب فقرهم.

وعن الوضع الصحي قال “الرحال”: “جميع النقاط الطبية في الحولة تفتقر إلى معدات طبية حديثة وهناك نقص كبير بالأدوية، ولا يتوفر جهاز طبقي محوري وسط حاجة الأهالي إليه، والأدوية التي يحتاجها السكان يقوم النظام بمنعها ومصادرتها من الصيدليات، لذلك يكون سعرها مرتفع جداً”.

تخضع منطقة الحولة لسيطرة قوات النظام منذ أكثر من 4 سنوات، في ظل حصار يضيق الخناق على أهالي المنطقة، وسط افتقارٍ لمعظم الحاجيات الأساسية، ووضع إنسانيٍ متردي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى