استمرار الإقتتال في الغوطة الشرقية يُخلف ضحايا جُدد في صفوف المدنيين

راديو الكل

تستمر الاشتباكات الداخلية بين الفصائل العسكرية في غوطة دمشق الشرقية ،لليوم الثالث على التوالي، وسط وقوع قتلى وجرحى من الفصائل، وضحايا في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في مدينة زملكا جراء الاشتباكات بين “جيش الإسلام” من جهة، و “هيئة تحرير الشام” من جهة آخرى.

في الغضون، تشهد مدن وبلدات الغوطة انقطاع للطرقات الواصلة بينها، تحديداً في مناطق القطاع الأوسط (سقبا – حمورية – كفربطنا – حزة – زملكا)، جراء تلك الاشتباكات.

في ذات السياق، دانت الأمانة العامة في مدينة سقبا وأهالي مدينة عربين، في بيانين منفصلين نشروه، أمس، الاقتتال الدائر بين الفصائل في الغوطة، مطالبين قيادة “جيش الإسلام” وقف الأعمال  القتالية ضد بقية الفصائل.

وشدّدوا في البيانين اللذين حصل راديو الكل على نسخة منهما، على ضرورة عدم استخدام السلاح لحل النزاعات الناشبة بين الفصائل، وضرورة الاحتكام للعقل في حل الاقتتال الحاصل، وأكدت “أمانة سقبا” “أن التعامل سيكون حازماً مع أي فصيل ينوي إدخال فتنة الاقتتال إلى المدينة”.

بينما أكد “بيان أهالي عربين” على ضرورة الإفراج عن المعتقلين من ثوار ومدنيين، وتحييد “عربين” ومؤسساتها المدنية عن هذا الاقتتال، إضافةً إلى وجوب الحفاظ على الأموال العامة والخاصة، ووقف إخلاء المستودعات، ورد الأموال والآليات المخرجة من مدينة عربين.

وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية ،يوم الجمعة الماضي، عودة الإقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية، تزامناً مع ذكرى مرور عام على الاقتتال الذي شهدته الغوطة في 28 من شهر نيسان 2016.

واستغلت قوات النظام الإقتتال الناشب وسيطرت ،مساء السبت الماضي، على أكثر من 8 نقاط في حي القابون شرق العاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى