جيش الإسلام يؤكد عزمه حلّ تحرير الشام.. ويعتبر خلافاته مع فيلق الرحمن “ثانوية”

راديو الكل

أعلن جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية، أن معركته الأساسية هي ضد “هيئة تحرير الشام” وليست ضد فيلق الرحمن.

وأكّد جيش الإسلام في بيان له، أنه عزم على حل هيئة تحرير الشام وتقديم متزعميها للقضاء، نتيجة التجاوزات والتعديات الكثيرة، وإنهاء هذا الفكر الدخيل الذي جر ثورتنا إلى الويلات وسبب لها الكثير من الخسائر وأدخلها في أتون الصراعات (بحسب البيان).

ووجه البيان كلامه إلى فيلق الرحمن قائلًا: “كنا نطمح من فيلق الرحمن أن يكون عونًا لنا في أداء هذه المهمة التي تصب في مصلحة أبناء الغوطة، بل أبناء سوريا بأجمعها، ولكن إن أبيتم المشاركة في هذه العمل فنحن نرضى منكم الحياد على الأقل، لكننا رأينا منكم اصطفافًا واضحًا، بل مؤازرة شديدة ودعمًا بالسلاح، وموقفكم هذا لا يمكن أن يكون مبررًا في حال من الأحوال”.

مشيرًا أنه مهما بلغت الخلافات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن فإنها ستبقى جانبية “ثانوية” وما يجمعهم أكثر بكثير مما يفرقهم.

وبيّن جيش الإسلام في ختام بيانه، أنه قدم للفيلق كل التطمينات والضمانات على أن وجهته هي القضاء على هيئة تحرير الشام، في الغوطة، وأنهم على استعداد لتقديم المزيد من الضمانات.

يشار إلى أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تشهد منذ الجمعة الماضي، عودة الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية، تزامناً مع ذكرى مرور عام على الاقتتال الذي شهدته الغوطة في 28 من شهر نيسان 2016.

واستغلت قوات النظام الاقتتال الناشب وسيطرت، مساء الجمعة الماضي، على أكثر من 8 نقاط في حي القابون شرق العاصمة دمشق.