فيلق الرحمن: جيش الإسلام اتخذ من القضاء على تحرير الشام ذريعة للهجوم على مقراتنا

راديو الكل

أعلن فيلق الرحمن في بيان له، ردّه على البيان الذي أصدره جيش الإسلام والذي أشار فيه إلى أن معركته الأساسية في الغوطة الشرقية، هي ضد هيئة تحرير الشام، وأن خلافاته مع فيلق الرحمن هي مجرد خلافات “ثانوية”.

وقال الفيلق في بيانه: ” إن جيش الإسلام اتَّخذ من القضاء على هيئة تحرير الشام ذريعةً للهجوم على مقرات ومستودعات فيلق الرحمن والاعتداء على عناصره، وقد استولى جيش الإسلام على مقرات الفيلق في مديرا وبيت سوى وكتيبة الافتريس ومقر اللواء 45 في المحمدية، والاعتداء مستمر حتى الآن على زملكا وسقبا والافتريس، كما قطَّع جيش الإسلام الطرق وخطوط الإمداد إلى جبهات فيلق الرحمن في المحمدية والقابون”.

ولفت البيان إلى أنَّ ما يُروِّج له جيش الإسلام إعلامياً عن مظاهر التآخي والمودَّة والحياد ادعاءات خادعة ومضلِّلة، وتُكذِّبها وتفضحها بيانات المجالس والهيئات في بلدات الغوطة الشرقية التي تُجرِّم هذا العدوان على بلدات الغوطة الشرقية إضافة لجريمة إصابة عشرات المدنيين برصاص جيش الإسلام وقناصيه وقيام مدرعاته بتفريق مظاهرات المدنيين وتقطيع أوصال بلدات ومدن الغوطة الشرقية.

وأضاف فيلق الرحمن، إلى أنه ملتزم حتى الآن فقط بالدفاع عن النفس، وأن على جيش الإسلام إيقاف عدوانه بشكل فوري والانسحاب من جميع المقرات والنقاط التي اقتحمها وسيطر عليها.

يشار إلى أن جيش الإسلام قد أصدر بيانًا اليوم الأحد، أعلن فيها عزمه حل هيئة تحرير الشام، وتقديم متزعميها للقضاء نتيجة تجاوزاتهم، مضيفًا أن فيلق الرحمن اصطف بشكل واضح بجانب الهيئة وأزرهم ودعمهم بالسلاح.

كما أنَّ مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تشهد منذ الجمعة الماضي، عودة الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية، تزامناً مع ذكرى مرور عام على الاقتتال الذي شهدته الغوطة في 28 من شهر نيسان 2016.

واستغلت قوات النظام الاقتتال الناشب وسيطرت، مساء الجمعة الماضي، على أكثر من 8 نقاط في حي القابون شرق العاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى