جولة الصحافة على راديو الكل | الأربعاء 30-12-2015

في العربي الجديد، نقرأ “أبرز القادة العسكريين للثورة السورية الذين غُيّبوا بالتصفية”

وتحت عنوان “أبرز القادة العسكريين للثورة السورية، الذين غيبوا بالتصفية”، تناولت صحيفة العربي الجديد خبرها، وتبدأ بقائد جيش الإسلام زهران علوش، الذي اغتيل يوم الجمعة الماضي، فتقول، إن فصائل المعارضة المسلّحة فقدت منذ أيام واحداً من أهم قادتها العسكريين بغارة نفذها الطيران الروسي، واستهدفت مقرّ اجتماعه مع بعض قادة جيشه في بلدة أوتايا بالقرب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.

وتضيف الصحيفة، بأن علوش لا يذكر، إلا ويحضر مع ذكره القائد العسكري للواء التوحيد في حلب عبد القادر الصالح، الذي قُتل بدوره بغارة جوية على مدرسة المشاة العسكرية في شمال حلب أواخر عام 2013، أثناء اجتماع له مع قادة في اللواء.

وتشير العربي الجديد أيضاً، إلى قادة أحرار الشام، في بداية سبتمبر/أيلول عام 2014، حيث جرت عملية اغتيال جماعية لقادة الصف الأول لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، في الوقت الذي كانت به الحركة تسير في نهجها نحو الاعتدال والوسطية. وكان في مقدمة القتلى قائد الحركة حسان عبود (أبو عبدالله الحموي)، إلى جانب أكثر من 40 من قادة الحركة، أثناء عقدهم لاجتماع في أحد مقرّاتها في شمال سورية.

وتحت عنوان “أول العنقود” قالت العربي الجديد، إنه وبعد شهور من بداية الثورة، بدأت حركة تململ تظهر بين ضباط الجيش السوري، الذي وضعه النظام أمام جموع المتظاهرين السلميين، ولم يكد ينتهي شهر يوليو/ تموز من عام 2011، إلا وأعلن أول ضابط سوري انشقاقه عن الجيش، وانضمامه إلى الثورة، وهو المقدّم حسين هرموش، المتحدر من ريف إدلب شمال سورية. وفي أواخر شهر أغسطس/ آب من عام 2011، وقع هرموش ضحية كمين محكم من قبل أجهزة استخبارات النظام التي استطاعت نقله إلى سورية من جنوب تركيا، عن طريق ضابط استخبارات تركي ذكرت مصادر إعلامية في حينها أنّه من الطائفة العلوية كان متعاونا مع أجهزة نظام الأسد.

في النهار اللبنانية، نقرأ، “مجلس تعاون استراتيجي” للسعودية وتركيا، والجبير: اغتيال علوش لا يخدم السلام في سوريا

في النهار اللبنانية، نقرأ حول الاجتماع التركي السعودي، إضافة إلى تصريحات لوزير خارجية المملكة السعودية، حول اغتيال زهران علوش، حيث قال: “نعتقد أن اغتياله أو محاربة زعامات أيدت حلاً سلمياً وتحارب داعش في سوريا لا يخدم العملية السلمية في سوريا… ولا يخدم محاولة الوصول إلى حل سياسي في سوريا”.
وأضاف: “أنا لا أعرف ما يدور في أذهان الروس ولا أعرف السبب الذي جعلهم يقومون بفعل مثل هذا ولكن ما أعرفه أنه إذا أردنا الوصول إلي حل سلمي في سوريا علينا أن نتعامل مع كل الفئات السورية التي لم تلطخ أيديها بالإرهاب… والجماعات الإرهابية معروفة”.
وبهذا الصدد، نقلت النهار عن الجبير إعلانه، بأن الملك سلمان وأردوغان اتفقا على إنشاء “مجلس تعاون استراتيجي” لتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين سيديره وزيرا الخارحية. وأوضح أن المجلس “سيكون مهتماً بأمور عديدة بما فيها الأمور الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها”، وان “الهدف من هذا المجلس هو إيجاد نقلة نوعية في العلاقات المتينة بين تركيا والمملكة العربية السعودية لتكون علاقات فعلا استراتيجية تخدم مصالح البلدين والشعبين”.

 

على العرب القطرية، نقرأ واشنطن: الغارات الروسية تسببت في نزوح 130 ألف سوري.

على العرب القطرية، نقرأ حول الغارات الروسية لأحياء المدنيين في المناطق المحررة، فتنقل الصحيفة، عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، تصريحه أن الغارات الروسية على سوريا قد تسببت في نزوح أكثر من 130 ألف شخص وسقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن تونر قوله “نحن قلقون بشدة جداً من هذه التقارير التي تتحدث عن عدد مرتفع من الضحايا” الناجم عن الغارات الروسية فوق المدن السورية.

وبحسب إحصائيات الخارجية الأميركية، فقد بلغ عدد النازحين السوريين، جراء الغارات الروسية، 130 ألف نازح خلال اكتوبر والنصف الأول من شهر نوفمبر” مستندة الخارجية الأميركية بهذه الاحصائيات إلى تقارير لمنظمات المجتمع المدني السورية التي تحدثت عن “قتل الغارات الروسية في سوريا لمئات المدنيين بما في ذلك المسعفين والمنشآت الطبية والمدارس والأسواق”.

وبحسب الصحيفة، فقد أكد المتحدث باسم الخارجية بأن هذه “الهجمات العشوائية تعرقل جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة ماسة إليها بشكل مطلق”.

وتختم الصحيفة، في تقرير للشبكة السورية لحقوق الأنسان كشفت فيه، بأن روسيا قد قتلت 832 مدنياً منذ بدئها  تنفيذ غارات جوية لصالح نظام الأسد.

ورأي اليوم، نقرأه من الحياة اللندنية ومقالاً، للكاتب غازي دحمان جاء بعنوان، “ مرحلة إعداد المسرح السوري“.

ونختم بمقال للرأي، للكاتب غازي دحمان على صحيفة الحياة اللندنية، جاء تحت عنوان، “مرحلة إعداد المسرح السوري”، ويقول في بداية مقاله،  ليست صدفة تلك الأحداث المتزامنة التي شهدها محيط دمشق مؤخراً، قتل قيادات “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية وإخراج “داعش” من جنوب دمشق، ولا يمكن قراءتها كأحداث متفرقة، بقدر ما هي حركات منسّقة تجري على رقعة أوسع تهدف إلى تغيير الأوضاع وإعادة صياغة الواقع الميداني في سبيل تصريفه على شكل تسوية سياسية تتوافق مع التصورات الروسية للحل.

 

ويضيف: الإستراتيجية الروسية تعتمد على الاستمرار في ضرب جميع الفصائل المعارضة، من حيث البنية التحتية والهياكل والأطر العسكرية بالإضافة إلى قطع طرق الإمداد، إما بالنار كما يحصل على المنافذ التركية، وإما بالتسويات والتفاهم مثل الوضع على الجبهة الجنوبية مع الأردن.

 

ويتساءل: ماذا يعني ذلك وما هي آثاره على المشهد السوري العام؟ من الواضح أن روسيا تتلطى خلف الحراك الديبلوماسي الذي يمنحها مساحة واسعة للمناورة تستثمرها في فرض وقائع جديدة تجعل كل التفاهمات التي جرى التوافق عليها تصبح من الماضي ولا تتناسب مع الواقع الميداني، وبالتالي دفع المجتمع الدولي إلى البحث عن مقاربات جديدة مع تلك المتغيرات، بما فيها خيار الإبقاء على الأسد في السلطة ولكن بوصفه مدافعاً ضد الإرهاب.

وهذا الأمر يرتّب على المعارضة والدول الداعمة لها عدم استمرار الرهان على محدودية قدرة روسيا على تغيير الأوضاع لصالح نظام الأسد ومواجهة الوجود الروسي بطرق أكثر عملانية سياسياً وميدانياً، بما في ذلك الضغط على روسيا لوقف حربها وتذكيرها أنها تمارس حرباً على مجتمعات محلية بالدرجة الأولى وأن المقاتلين الموجودين في هذه المناطق هم أبناء هذه المجتمعات وقد قاموا بالثورة على نظام فاسد وغير شرعي، يختم غازي دحمان مقاله…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى