جولة الصحافة على راديو الكل | الخميس 31-12-2015

في العربي الجديد، نقرأ “الاستراتيجية الجديدة للنظام السوري وروسيا: قطع الإمداد والتحكّم بالطرق”

تناولت العربي الجديد، موضوع التدخل الروسي، واستراتيجيته المتبعة ونظام الأسد، في قطع الإمداد والتحكم بالطرق، فتوقل الصحيفة إن الروس تأخروا قليلاً في فهم خصوصية معركة قوات النظام وفصائل المعارضة الممتدة لأربعة أشهر، إذ كانوا يتصورون في البدء بأن المعركة ستكون سهلة. بالتالي، عمدوا إلى فتح ست جبهات في وقت واحد، بدأت في حماة ثم حمص ثم اللاذقية ثم حلب والقنيطرة والغوطة الشرقية بريف دمشق، وسرعان ما أثبتت قوات المعارضة قدرتها على التصدّي والصمود، وقلبت معطيات المعركة في حماة رأساً على عقب، عندما سيطرت على مدينة مورك الاستراتيجية.

وتضيف، بأن حدة المعارك هدأت قليلاً بعد نحو شهر ونصف، ثم ما لبث أن استدرك الروس ما فاتهم، وبدا أن الاستراتيجية الجديدة محددة أكثر. وبدأ النظام السوري بعد ذلك فتح معارك نوعية، تستهدف قطع طرق الإمداد والسيطرة على الطرق الرئيسية، بهدف شلّ قدرة المعارضة وخنقها واستنزافها من جهة، واستغلال عامل الوقت جيداً قبل الشروع بوقف إطلاق النار وفق القرار 2254، الذي يحمل خارطة الانتقال السياسي في سورية، عندها يستطيع النظام القول إنه يتحكّم بالمراكز الرئيسية في سورية، عدا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، و”جبهة النصرة”، وبالتالي تحويل الخطر عنه وفق القرار نفسه، إلى التصدي لمحاربة الإرهاب.

في العرب اللندنية، نقرأ، “شعراء وكتاب سوريون يحاكمون الثقافة العربية في عام 2015″

في العرب اللندنية، نقرأ “شعراء سوريون يحاكمون الثقافة العربية في عام 2015″، وتبدأ الصحيفة بالإشارة إلى أن المشهد الثقافي هذا العام، لم يغب عن وليمة الخراب السورية، وما نعيشه منذ ربيع 2011 من قتل وتهجير وتدمير طال أكثر من ثلث عمران البلد، وأتى على الهشيم والأخضر واليابس.

تقول الصحيفة، إنه ورغم هول الكارثة السورية تبقى المكابرة على الجرح من أبرز السمات التي غلبت على طابع الثقافة السورية وهي تستعد لدخول عامها الخامس من الحرب، ومع نهايات العام 2015 تفتح “العرب” في هذا الاستطلاع مع عدد من المبدعين السوريين ملف الثقافة المحليّة والعربيّة موجهة لمحاوريها الأسئلة التالية: ما الذي أنجزته الثقافة العربية وبدا بارزا ومهما هذا العام مما هو منتظر منها؟ وما الذي قصرت هذه الثقافة عن إنجازه؟

ويتساءل كتاب المقال، هل يمكن الحديث عن جديد حملته “ثقافة الشارع″ إلى الثقافة العربية هذا العام؟ وهل حملت جديدا يتصادم مثلا مع العناصر التقليدية الكهلة للثقافة العربية؟ وإلى أيّ مدى كان مفهوم التنمية الثقافية حاضرا في الذهنية العربية خلال العام الجاري؟ وكيف أثرت المتغيرات السياسية على المنتج الثقافي والتحولات الثقافية، إن وجدت؟

وأين يقبع الفكر العربي في الوقت الراهن؟ وهل استطاع أن يخرج من دائرة الجمود إلى آفاق ثورية انطلاقا من الثورات العربية؟ أم أنه لا يزال في كهف الجهل والتخلف؟ وهل يمكننا القول إن الثقافة العربية أنتجت وبلورت مع العام الذي نودّعه على خلفية السنوات الخمس الماضية، سؤالا فكريا ثقافيا عربيا جامعا؟

على الاتحاد الإماراتية، نقرأ قراءة في التسريبات الأميركية عن سوريا”.

نقرأ على صحيفة الاتحاد الإماراتية، مقالاً للكاتب عبد الوهاب بدرخان، حول التسريبات الأميركية، عن خلاصة ما نشرته «وول ستريت جورنال» عن اتصالات أميركية مع «ضباط علويين» عام 2011 لاستكشاف بدلاء عن رئيس النظام السوري والاتصالات اللاحقة مع النظام نفسه، وكذلك ما كشفه الصحافي ويقول الكاتب، إنه يمكن الاعتقاد بأن الروايتين تداخلتا حكماً بسبب تعدد الأطراف التي كانت على علم بالاتصالات، والتي كانت تتقاطع في دمشق وتمنحها إمكان تبادل المعلومات وتحليلها فضلاً عن الاستفادة منها.

ويضيف، بات ملحّاً استكمال الصورة بالبحث عن الرواية الأخرى لتحديد أسباب تصفية أعضاء «خلية الأزمة» في يوليو 2012، بتفجير غرفة اجتماعها، وما إذا كانت مرتبطة بكشف تفاصيل الاتصالات الأميركية بضباط. ذلك أن بعض المصادر المتخصصة والدراسات المستندة إلى معلومات استخبارية، استبعدت دوراً لأي جهاز خارجي استطاع اختراق المنظومة الأمنية إلى هذا الحدّ، وعزاه إلى ازدياد نفوذ «الخبراء» الإيرانيين في عملية صنع القرار في دمشق. وإذا كانت تلك الاتصالات حصلت بعد شهور عدة من بدء التظاهرات السلمية، ولم تتأكّد المعلومات بشأنها إلا بعد نحو عام، فمن أين جاءت «نظرية المؤامرة» التي راح النظام يشهرها منذ الأسابيع الأولى للأزمة لتبرير العنف الذي واجه به المتظاهرين. قد يُفسّر ذلك بأن الحديث عن «مؤامرة» من التقاليد الشائعة لأنظمة كهذه، إلّا أنه في هذه الحال تحديداً يعني أن النظام السوري كان يخاطب الخارج مبكّراً بوجوب استثنائه.

وتختم الاتحاد الاماراتية، فتقول: ولعل اللافت سواء في تحليل سيمور هيرش لمعلوماته أو حتى في ما نقله عن مصادره كان في عدم الإشارة إلى إيران. أما الخلاصة السوداء لهذه التسريبات فهي أن أحداً من «أبطال» هذه الرواية لم يكن همّه في أي لحظة مساعدة سوريا وشعبها.

ورأي اليوم، نقرأه من الحياة اللندنية ومقالاً، للكاتب زهير قصيباتي بعنوان “بشع ولو نام في سوريا”.

ونختم بمقال للرأي، للكاتب زهير قصيباتي على صحيفة الحياة اللندنية، جاء تحت عنوان، “بشع ولو نام في سوريا”، ويقول في بداية مقاله،  الأكثر بشاعة في العام 2015 أن يتحول خبر قتل الأطفال أو غرقهم وهم يفرون من الجحيم، أو تجنيدهم في معسكرات القتل، خبراً عادياً. أن يعتاد العرب على أنباء سبي النساء وتجريدهن من إنسانيتهن، واقتلاعهن من أوطانهن… وأن لا يرفّ لنا جفن لمشاهد العجّز وهم ينفضون عن وجوههم الدماء كالغبار، ولا يجدون يداً للرأفة.

 ويضيف: 2015 تفوّق على ما قبله في بشاعة عند الذروة، لا مؤشر أمل الى أن 2016 لن ينافسه قسوة وبطشاً. ولكن لماذا السواد والتشاؤم مجدداً، واختياره لوصف حال ما يحصل في عالم العرب؟

يبشّرنا سمسار بشع خارج المنطقة، بأن حصته فيها ستكون كعكة دسمة لشركات صنع السلاح، وبأنه سيبيع منه بالبلايين. وأما العائد فذو وجهين، للسمسار البلايين، ولنا آلاف القتلى والمشردين والأرامل.

ويتساءل: أيهما أبشع، السمسار أم القاتل، أم الساكت عن المذبحة الكبرى، أم تجّار الدين و «الفتاوى»، والذين صادروا الثورات فحوّلوها الى طاعون!؟ ولماذا نلوم الأميركي صاحب النيات الطيبة الذي لا يرضى بارتفاع معدّلات القتل وأرقام الضحايا المدنيين في سورية، فَيَمُنُّ عليهم بتصريح… تعاطف.

ويتابع: بعد 5 سنوات من المذبحة، هل نتفاءل بأن هدف القاتل «الضيف» وقف حمّامات الدم، ودكّ «الإرهاب» لفرض السلام بالصواريخ؟ أم نراهن على حزن أوباما لعل «الضيف» يتّعظ، ويجمّد مشاريع الثأر من الغرب الجشع؟ أليس صحيحاً أن سورية ضمان للأمن القومي الروسي، فإذا استراحت اللاذقية وغوطة دمشق ودرعا، نام الكرملين على حرير القوقاز؟ وهل كثير على «الضيف» أن يراهن على مَنْ يبقى من السوريين حياً، لينتخب بشار الأسد رئيساً، ويستبدل القبّعة الروسية بالعمامة الإيرانية؟

2011- 2015- 2016 مجرد أرقام، لا أوطاننا تقل سواداً، ولا فشلنا يعلّمنا أن الأمم لا تنهض بالتمنيات، والتلطّي بسواد الظلام، وتوزيع اللعنات… في السياسة لا أخلاقية في زمن الإرهاب وعصابات الجهل. من دجلة الى الفرات، والغوطة ودرعا وبنغازي وطرابلس.

فلنلعن الظلام، ونتفرّج! هل يكفي أن نحتجّ على «مؤامرة» الروس، ونشمت من تجسُّس أوباما على نتانياهو؟ يختم زهير قصيباتي متسائلاً…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى