نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 12-01-2016

ارتكب الطيران الروسي مجزرة في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي راح ضحيتها أكثر من 20 مدني وعشرات الجرحى، فيما ارتكب الطيران الروسي بالتزامن معها مجزرة أخرى في مدينة معرة النعمان راح ضحيتها أكثر من 12 قتيل وعشرات الجرحى في ريف إدلب جراء استهدافهما بالصواريخ الفراغية، كما قضى أربعة مدنيين جراء غارات للطيران الروسي على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

من جهة أخرى، أفاد مراسل راديو الكل عن دخول ” 21″ شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى بلدة الفوعة بريفها الشمالي، ضمن الاتفاقية ذاتها التي سمحت بدخول المساعدات إلى مضايا.

أفادت مصادر في الدفاع المدني عن مقتل عشرة مدنيين في حصيلة أولية، وإصابة اثني عشر آخرين جراء استهداف الطيران الروسي قرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي عبر غارتين صباح اليوم، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون، جراء غارات مماثلة طالت بلدتي حيان وبيانون في الريف الشمالي أيضاً.
من جهة أخرى،تمكن الثوار فجراليوم من استعادة كامل النقاط التي تقدمت إليه قوات النظام في محيط بلدة خان طومان  بريف حلب الجنوبي، معلنين عن تمكنهم من  قتل العشرات من عناصر قوات النظام و الميليشيات التي تساندها، كما تصدوا لمحاولة تقدم قوات النظام من محور قرية بردة وحي الراشدين.


وفي ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف طيران حربي روضة أطفال في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، كما قضى ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام  مدينة دوما في الغوطة الشرقية  بستة صواريخ عنقودية من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في مزارع بلدتي حتية الجرش وبالا وسط تقدم الثوار، وفي داريا بالغوطة الغربية قضى خمسة مدنيين جراء استهداف المدينة باثني عشر برميلا متفجراً.

ونبقى في ريف دمشق وتحديداً في بلدة مضايا، حيث دخلت مساء أمس نحو 44 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، وأفادت مصادر محلية عن احتواء المساعدات على مواد غذائية، يبلغ وزن السلة 36 كيلو غراماًـ إضافة إلى بطانيات، فيما تواردت أنباء عن أن دفعة جديدة من المساعدات ستدخل إلى البلدة يوم الخميس القادم.


جنوباً إلى درعا، تمكن الجيش الحر من استعادة بعض النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في الحي الشمالي لمدينة الشيخ مسكين مساء أمس، ترافق ذلك مع شن الطيران الروسي غارات استهدفت المباني السكنية في المدينة.وفي سياق متصل، استهدفت قوات النظام حي طريق السد في مدينة درعا، بصاروخ أرض – أرض من نوع “فيل” ما تسبب بدمار الممتلكات.

وفي حمص، وسط البلاد،  دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات المدينة الشمالية وعلى جبهات مدينة تلبيسة و تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، في حين  شن طيران حربي غارات على مدينة الرستن  بالتزامن مع قصف قوات النظام لها بالمدفعية.
وفي سياق آخر، دخلت بالأمس إلى حي الوعر بحمص 25 سيارة محملة ب 7500 حصة غذائية إضافة إلى بطانيات و أغطية و شوادر،كتتمة للحصص المتفق إدخالها للحي ، وفق الهدنة المبرمة  بين الثوار و قوات النظام .

وفي حماة المجاورة،قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة حر بنفسه تمهيداً لاقتحامها بريف حماه الجنوبي، فيما  دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية معان في ريفها الشمالي، فيما  شن الطيران الروسي غارة  على قرية طلف في ريف حماة الجنوبي صباح اليوم.

وإلى ريف اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل عشرة عناصر من قوات النظام بعد ان نصبوا كميناً محكماً لهم على محور الجب الاحمر،وسط معلومات عن تقدم قوات النظام في مصيف سلمى بريف اللاذقية الشمالي.

وفي الحسكة دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش جنوبي بلدة الهول، وفي الأثناء شنت الوحدات الكردية حملة اعتقالات طالت شبان في بلدة الدرباسية بداعي التجنيد والسوق لمعسكرات الخدمة الإجبارية.


و في دير الزور،  دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف حي الصناعة صباح اليوم.

سياسياً..قالت ممثلة عن منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إن المنظمة طلبت من حكومة النظام السماح بإرسال عيادات متنقلة وفرق طبية إلى بلدة مضايا المحاصرة، وذلك لتقييم حالة سوء التغذية وإجلاء الحالات الخطيرة.

وصرّحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق إن المنظمة تحتاج إجراء تقييم عن طريق زيارات منزلية من بيت لبيت في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 42 ألف نسمة، وحيث أبلغها طبيب سوري إن ما بين 300 و400 شخص في مضايا بحاجة “لرعاية طبية خاصة”.

وفي خبرنا الأخير..أعلنت ولاية اسطنبول التركية عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين في التفجير الذي وقع صباح اليوم  في منطقة السلطان أحمد، وفق معلومات أولية أوردتها وكالة الأناضول .

من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أول تعليق على الحادث أنه من المرجح أن يكون منفذ الهجوم الانتحاري من أصل سوري، مشيراً إلى أنه لاتوجد دولة في العالم تواجه تنظيم داعش بحزم أكثر من تركيا، مضيفاَ أن روسيا لاتواجه داعش بل على العكس تعمل على إقامة دويلة سورية في اللاذقية ومحيطها وتقصف أبناء جلدتنا التركمان هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى