الوعر لازال محاصراً.. والأمم المتحدة تدخل أدوية على وشك قرب انتهاء الصلاحية

راديو الكل – خاص

لم تسفر نقاط الاتفاق بين قوات النظام ووجهاء حي الوعر مؤخراً عن فك الحصار عن الحي، فبعد أشهر على هذا الاتفاق، يؤكد أهالي الحي أن الحصار لم يفك، وأن الأمم المتحدة والنظام تحاول ترضية الأهالي بالمساعدات التي تدخل

وقال الناطق باسم مركز حمص الاعلامي محمد الحمصي لراديو الكل إن القوافل التي دخلت حي الوعر منذ أيام هي الثالثة خلال الهدنة وتضمنت ادخال 8 آلاف حصة غذائية واغاثية وبعض المستلزمات الخاصة بالأطفال وسجادات، لكنها تجاهلت ادخال الأوية والمواد الاسعافية والأدوات الطبية كالشاش والقطن وأكياس الدم والسيرومات والتي حرم منها الحي على مدى 3 سنوات، ولا تتعدى الأدوية التي تدخل عن طريق الأمم المتحدة المسكنات، كما دخلت أدوية تنتهي صلاحية بعضها بأوقات قريبة جداً في الشهر الثاني وأخرى في الشهر السادس، وتدخل أدوية أمراض غسيل الكلى والسرطان بكميات محدودة جداً.

وأشار الحمصي إلى أن سوء الوضع الطبي تسبب بوفاة طفلة بعمر الشهرين، مؤكداً أن الحي لايزال قابعاً تحت الحصار رغم فتح دوار المهندسين، منوهاً أن الذين يخرجون هم باعداد قليلة جدا ويعاملون بإهانة كما لو أنهم يخرجون من معبر رفح الذي تتحكم فيه إسرائيل.

ورغم ذلك، فإن الحمصي يؤكد بأن أهالي الحي ملتزمين بالاتفاق مع قوات النظام ويغضون النظر عن الخروقات لأجل المعتقلين وبغرض تبيان مصيرهم ثم اطلاق سراحهم، وفتح المنشات الحكومية كالقصر العدلي وغيرها من المنسات التي تسهل أمور الأهالي داخل الحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى