الرائد الريس لراديو الكل: العلاقات الشخصية تحول دون محاربة الملثمين والسيارات المفيمة في درعا

راديو الكل ـ خاص

اشتهرت درعا منذ بداية الحرب بالاختطافات حتى أصبحت الظاهرة وكأنها مزروعة على أرضها، وبات يحكي عن الاختطاف والاغتيال في درعا كما يحكى عن الحمضيات في الساحل، وزيتون إدلب، وزعتر حلب.

وضجت درعا مؤخراً باختطاف ملثمين لرئيس مجلس محافظة درعا يعقوب العمار بعد أيام على انتخابة وذلك قبل الافراج عن الرجل مؤخراً، وتشهد مدن وبلدات حوران في ظل الإنفلات الأمني حالة من الفوضى لعدم وجود جهة أمنية قادرة على ضبط حالات الخطف والسرقة وتفجير السيارات المفخخة وخاصة في ساعات الليل المتأخرة،

وبحسب مكتب الشهداء في درعا، فقد وصلت أعداد الذين تعرضوا للاغتيال إلى ستين شخصا بالمحافظة منذ بداية آب الماضي وحتى نهاية تشرين الثاني من العام الماضي.

ولعل أبرز النقاط التي أشعلت الجنوب هي قضية الخلاف بين لواء شهداء اليرموك من جهة وجيش الفتح في المنطقة الجنوبية من جهة أخرى، حيث أكدت محكمة دار العدل ما أفاد به جيش الفتح في المنطقة الجنوبية لثبوت بيعة لواء شهداء اليرموك لتنظيم داعش.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية الرائد عصام الريس لراديو الكل إن المتورطين بعمليات الاغتيال هم من المتعاملين مع النظام أو داعش ومنهم من يتعامل مع عصابات مرتزقة تريد الحصول على المال فقط، وهؤلاء غالباً متضررين من الجيش الحر وعملاء للنظام وخلايا نائمة لداعش.

وأشار إلى انتشار هذه الظاهرة، حيث سجل أكثر من 37 محاولة اغتيال خلال أقل من شهرين، نجح منها 25 وتم القبض على بعض مرتكبي الجرائم، ولكن المنفذين ليسوا جميعهم من جهة واحدة

وشدد على ضرورة الغاء ظاهرة الملثمين والسيارات المفيمة والتشديد الأمني، معتبراً أن العلاقات بين الفصائل العسكرية والمدنيين يجعل هذا الأمر معقد بعض الشيء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى