أم محمد تروي قصة مؤلمة لحصارها مع أبنائها في داريا

راديو الكل
دخل وفد الأمم المتحدة لداريا خالي الوفاض وبأياد فارغة واكتفى بمعاينة الواقع الانساني في المدينة المحاصرة لم يفعل أكثر من الاجتماع مع حشود المدنيين والاستماع لمعاناتهم، ثم زار المشفى الميداني الوحيد في المدينة وتجول في أقسامه وعاين صعوبات العمل الطبي والنقص الشديد في مختلف مقوماته وقابل عددا من المصابين.

وأعقب ذلك لقاء للوفد مع ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة داريا ولواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، تم التأكيد فيه على مطلب فك الحصار بالكامل وأولوية ملف المعتقلين وجرت مناقشة لتطورات الحل السياسي والمفاوضات الجارية في جنيف ثم غادر الوفد المدينة، وأكد أنه سيبذل جهده لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة كخطوة مرحلية على طريق فك الحصار كما تنص القرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

واحدة من قصص الحصار روتها أم محمد للمجلس المحلي بمدينة داريا من حيث معاناتها بتأمين احتياجات أطفالها الطبية في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى