تردي الوضع الطبي في الرستن يهدد حياة أكثر من 300 حالة حرجة

قال “علي عز الدين” عضو المكتب الإعلامي الموحد في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، أن الوضع الطبي في الرستن متردي للغاية بسبب عدم توافر المعدات الطبية اللازمة للرعاية الصحية، وعدم وجود الخبرات الكافية.

وأشار “عز الدين” لراديو الكل، إلى وجود حالات مصابة بأمراض السرطان  والرئة وتحتاج إلى جرع شهرية وهي غير متوفرة في المنطقة، كما أن مرضى الكلى يحتاجون إلى جلسات غسيل حيث لا يوجد أي جهاز للغسيل، على الرغم من تقديم الصليب الأحمر وعود بإدخال جهاز للريف الشمالي، وأكد على حاجة الرستن إلى جميع المستلزمات والمعدات الطبية وأجهزة العمليات.

ولفت في معرض حديثه إلى أن الحالات الإسعافية تلجاً إلى طرقات التهريب للوصول إلى مناطق آخرى، بحيث تكون حياتهم معرضة للخطر إضافة إلى اضطرار الشخص الواحد دفع ما يقارب نصف مليون ليرة سورية كأجرة نقل.

وبيّن “عز الدين” على وفاة 5 أشخاص منذ بداية العام الجاري 2016 بسبب قلة الرعاية الطبية، إلى جانب أكثر من 300 جريح مهددين بالوفاة إذا لم يؤمن الرعاية الطبية لهم، إضافة لوجود حوالي 500 حالة بتر أطراف.

وأفاد بقيام الصليب الأحمر حين دخوله الرستن في وقت سابق بجولة على المشافي الميدانية، وقام بمعاينة الحاجة الكبرى للمستلزمات الطبية وقدم وعود بإخراج الحالات الحرجة، مثل الطفل “غازي منصور” الذي قضى بعد يومين من زيارة الصليب الأحمر ولم يتم إخراجه حاله حال بقية الحالات، حيث تحجج الصليب بأن إخراج الجرحى مرهون بموافقة النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى