نازحو عرسال مهددون بكارثة صحية

تعرض المشفى الميداني الوحيد في جرود عرسال بالقلمون ،مساء أول أمس السبت، لقصف من قبل طيران الجيش اللبناني، ما أدى لارتقاء شابين من الكادر الطبي في المشفى الميداني للاجئين السوريين، إضافة لأصابة عدد كبير من الجرحى، جراء القصف الذي ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي، الأمر الذي أدى لتدمير شبه كامل للمشفى.

 

وفي هذا المحور أفاد “زكريا الشامي” الناطق باسم شبكة سنا الإخبارية، بأن غالبية الجرحى كانوا من النازحين، من النساء وكبار السن و3 أطفال، فيما تعرضت معدات المشفى لدمار فاق نسبته 80%، كما تدمرت أسطوانات الأوكسجين وسيارات نقل الجرحى المتواجدة في مرآب المشفى، إضافة لإحتراق الأدوية.

 

ولفت “الشامي” في حوار مع راديو الكل، بأن خروج المشفى عن العمل سُيحرم قرابة 95% من النازحين من الخدمة الطبية حيث باتوا مهددون بكارثة طبية، منوهاً إلى منع الجيش اللبناني خروج النازحين من المخيم نحو المشافي في المناطق الآخرى منذ حوالي 3 أشهر.

 

وأشار إلى أن الجيش اللبناني بات يمارس نفس ممارسات مليشيات حزب الله بحق النازحين في الإعتقال والإستهداف والمضايقات الآخرى، وأكد “الشامي” أن المشفى مدني وقام ببنائه النازحون في وقت سابق، على عكس ما ادعى الجيش اللبناني بعد قصفه للمشفى بأنه يتبع لفصيل مسلح.

 

وبيّن على أن النازح الذي يرغب بالخروج من المخيم لتلقي العلاج في المناطق الآخرى، يضطر لدفع مبلغ يفوق الألف دولار أميريكي لمليشيات حزب الله للسماح له بالتنقل خارج المخيم.

 

ونوّه “الشامي” في ختام حديثه، إلى التواصل مكاتب الأمم المتحدة في بيروت وتركيا بشأن استهداف المشفى، إلى انه لم يصدر أي رد أو إدانة من أي منظمة في هذا الخصوص حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى