في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. إعلاميو سوريا الأكثر عرضة للانتهاكات

راديو الكل – خاص

يمر اليوم العالمي لحرية الصحافة الواقع في الثالث من شهر أيار/مايو، بسوريا بأقلام تأبى أن تجف، وحقيقة تصرّ على الظهور، رغم كل محاولات طمسها من خلال ممارسات قمعية وتشبيحية لا هوية لها.

وفي هذا الصدد قال “حسن الجلبي” مسؤول مكتب الحريات في رابطة الصحفيين، أن عيد حرية الصحافة يمر على الإعلاميين السوريين في ظل ازدياد الانتهاكات المرتكبة ضدهم، حيث سجل حوالي 700 انتهاك منها 634 حالة قتل.

وأضاف “الجلبي” في حوار مع راديو الكل، أن المجتمع الدولي غير قادر على وضع حد لمأساة السوريين، وحد للانتهاكات المرتكبة ضد الإعلاميين والمراكز الإعلامية منذ 5 سنوات.

ولفت إلى قيام رابطة الصحفيين بتوثيق جميع الانتهاكات، من حيث منع الإعلامي من العمل أو التعرض له، والتشديد على ضرورة إدانة كل من يقف وراء هذه الانتهاكات.

وبيّن على قيام النظام بقتل عدد من الإعلاميين تحت التعذيب، إذ تسربت صور لهم من داخل المعتقلات، كما أن تنظيم داعش قام بذبح عدة إعلاميين ونشر مقاطع “فيديو” للعملية، إضافة إلى قيام تنظيمات آخرى بإغتيال الإعلاميين وحرق المراكز الإعلامية.

ونوّه إلى التضييق الشامل على الإعلاميين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد أو خارجها، كما أن التضييق امتدت مؤخراً إلى دول الجوار حيث اغتال تنظيم داعش بعض الإعلاميين في تركيا.

وأشار إلى وجود 3 مستويات في الصحافة السورية، أولها صحافة النظام المؤدلجة وتقوم بالترويج لراوية النظام المتمسك بها منذ 5 سنوات حيث أدعى بأن ما يحدث في سوريا هجوم إرهابي، وثانيها صحافة التنظيمات المسلحة التي سيطرت على بعض المناطق وأصبحت تروج لأديولجيتها أيضاً وتقمع صحافة المعارضة، وثالثها الصحافة الحرة التي يتواجد أغلبها خارج سوريا ويتركز معظمها في تركيا تقوم بنقل الأحداث السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى