حمزة بيرقدار لراديو الكل: سيطرنا على تلة استراتيجية بالغوطة الشرقية وقتلنا 35 عنصراً للنظام ودمرنا له 8 أليات عسكرية

سيطر جيش الإسلام على “تلة البحارية” في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام امتدت لأكثر من يومين واستطاعوا من خلالها إلحاق خسائر مادية وبشرية بصفوف قوات النظام والمليشيات المساندة له.

وفي السياق، قال حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام في حديث لـ “راديو الكل” أن قوات النظام سعت خلال الثلاثة أيام الماضية التقدم على تل كردية والبحارية وميدعا والمعارك الأشد شراسة والأكثر ضراوة هي جبهة البحارية، حيث سجلت 10 محاولات لقوات النظام خلال الأيام الماضية لاقتحام المنطقة والقصف العنيف عليها”.

وعن خسائر قوات النظام خلال الأيام الماضية، أكد بيرقدار أن “الثوار تمكنوا من قتل 35 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية له، كما دمر الثوار 6 مدرعات بينهم دبابة تي 72 بالإضافة إلى جرافتين كانت تحاول قوات النظام تدعيم المنطقة من خلالهما”.

وعن التنسيق مع باقي الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية، أشار الناطق باسم هيئة الأركان أنه “في جبهات البحارية وميدعا واوتستراد دمشق حمص الدولي، يتواجد جيش الإسلام فقط، لكن على باقي الجبهات يتواجد عدد من الفصائل العسكرية”، نافيا أن يكون هناك غرفة عمليات مشتركة مع باقي الفصائل وأن آخر غرفة عمليات كانت التي شكلت في المرج وفشلت في تحقيق أهدافها وانتهت بتقدم النظام وسيطرته على عدة نقاط ومناطق في جنوب الغوطة، بحسب تعبيره.

وفيما يخص الهدنة التي من المفترض أن يلتزم النظام بها، لفت بيرقدار إلى أنه “لم نعد نثق بأي هدنة أو وقف لإطلاق النار، لأن النظام ومنذ إعلانه التزامه بها منذ ثلاثة أشهر لم نلحظ أي تغير حيث لايزال النظام يحاول تقدمه وقصفه لمناطق الغوطة الشرقية وسيطرته على مناطق في جنوب الغوطة الشرقية والتي تعتبر السلة الغذائية لأهالي الغوطة المحاصرين.”

وبين أن ” الغوطتين الشرقية والغربية يعتبران بمثابة عقدة للنظام لموقعهم الاستراتيجي والملاصق للعاصمة دمشق، ويحاول النظام إبعاد الثوار عن مكان تمركزه في قلب العاصمة، لكن النظام لم يستطع التقدم في أي من النقاط”.

وختم الناطق باسم هيئة الأركان حديثه  بأن “النظام لم يتوقف في حملاته العنيفة على ريف دمشق ويسعى في كل الأوقات للسيطرة والتقدم في الغوطة الشرقية، والحديث عن كلام النظام بالهدنة والتوقف عن المعارك هم بمثابة أوهام وهو ما حدث وما سيحدث بالفعل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى