المجلس المحلي في الأتارب بريف حلب ينفذ عدة مشاريع خدمية

يقوم المجلس المحلي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بإنجاز الكثير من المشاريع الخدمية، كإنارة الطرقات وترميمها، إضافة لصيانة الفرن الآلي وخطوط الكهرباء والمياه.

وقال “عبد الرحمن عبد اللطيف” من المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لمدينة الأتارب: “أن مجلس الأتارب المشكل منذ عام 2012 كأول مجلس محلي في المناطق المحررة يعمل على تقديم الخدمات للأهالي من كهرباء ومياه ونظافة وغيرها عبر مكاتبه التنفيذية”.

وأشار “عبد اللطيف” في حوار مع راديو الكل، إلى الانتهاء من تعبيد وصيانة طريق المشفى بدعم من منظمة أمان وعدالة مجتمعية، وتعود أهمية الطريق كونه المعبر الوحيد لمرور سيارات الإسعاف القادمة إلى مشفى الأتارب من حلب المدينة أو ريفها الجنوبي.

وأضاف أن مشروع تعبيد الطريق يساعد في تنظيم السير والتخفيف من أعطال السيارات والحوادث، كون الطريق لم يتلقى أعمال الصيانة منذ زمن الأسد، مؤكداً أن جميع هذه المشاريع على الطرقات تسهل عمل الشرطة الحرة، على أن تتم إنارة الطريق بالكامل بعد انتهاء عيد الفطر.

وبيّن إلى قيام المجلس المحلي بإنارة عدة طرقات آخرى، حيث تم الانتهاء من إنارة طريق عام اتستراد (حلب – باب الهوى)، كما أن العمل مستمر لإنارة طريق الثانوية الصناعية الواصل إلى مدينة إدلب وباب الهوى، وطريق المحلق غربي الأتارب كونه شريان حيوي، إلى جانب إنارة سوق الخضراوات والألبسة في الأتارب.

وأوضح “عبد اللطيف”  في معرض حديثه على أن الضغط السكاني وضعف شبكات المياه أدى إلى زيادة الحاجة على مياه الشرب، حيث قامت إحدى المنظمات بتقديم مصاريف تشغيلية (الديزل) لمضخات المياه 13 يوم في كل شهر، فيما يساهم المجلس المحلي بعملية الضخ من خلال مردوده الذاتي.

وأفاد بتنفيذ مشروع الخط الإنساني حيث تم وصل 6 آبار على خط كهربائي واحد وخط المشفى أيضاً بدعم من برنامج “تمكين”، لافتاً إلى وجود مشروع قام بتأمين مولدتين كهربائيتين (500 كافئة) لتشغيل الخط الإنساني لجميع الآبار.

ونوّه إلى الشروع بعد العيد بتنفيذ مشروع زيادة عمق بئر من 200 إلى 400 متر وتركيب خزان هوائي لتأمين المياه إلى منطقة “التل” بالأتارب المحرومة من المياه بسبب ارتفاعها، مشيراً إلى تنفيذ أيضاً مشروع تمديد صرف صحي بطول 3 آلاف متر في ضواحي المدينة وصيانة بعض التمديدات بداخلها.

وأكد “عبد اللطيف” أن نجاح عمل المجلس المحلي للأتارب ناجم عن تعاون الكادر ودور الأهالي في الصبر على أعمال المجلس، فيما لا يخلو الأمر من بعض الانتقادات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى