محمد يحيى مكتبي لراديو الكل: لا توجد إرادة دولية لمحاسبة النظام ووقف اجرامه على المدنيين

قال “محمد يحيى مكتبي” الأمين العام السابق في الإئتلاف السوري المعارض: “العنوان الأبرز للمشهد في سوريا “مذبحة العصر” هو الإرهاب الدولي الذي يمارسه الروس بالتعاون من إيران ونظام الأسد، وغض النظر من الجانب الأمريكي عن المجازر المرتكبة”.

وأضاف “مكتبي” في مقابلة خاصة مع راديو الكل، أن النظام ليس بمقدوره التقدم إلا من خلال الغطاء الجوي الروسي الكثيف الذي يستخدم كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، لافتاً أنه وحتى هذه اللحظة لا توجد إرادة دولية لمحاسبة النظام ووقف اجرامه على المدنيين، وكأن الشعب السوري يترك في المحرقة وحرب الإبادة التي تشنها روسيا وإيران والنظام.

وتابع أن الوضع خطير جداً ويتطلب تجاوب من أشقاء وأصدقاء الشعب السوري لمد كتائب الجيش السوري الحر والفصائل المسلحة بالسلاح اللازم من أجل الدفاع عن المدنيين.

ولفت “مكتبي” أن المعارك على الجبهات كر وفر حيث يتقدم النظام، لتقوم بعدها فصائل الجيش الحر باستلام زمام المبادرة لإعادة السيطرة على المواقع وتحرير مناطق آخرى، مثلما هو الحال في ريفي اللاذقية وحلب والعديد من المناطق.

وأشار في معرض حديثه إلى أن نظام الأسد يستعين بكافة مجرمي العالم من المرتزقة الإيرانيين والعراقيين والأفغانيين والباكستانيين وحزب الله، إلى جانب المساندة من قبل الطيران الروسي، وبالرغم من ذلك لم يحقق انجازات ذات معنى لفترة طويلة.

وأوضح “مكتبي” أنه وبالرغم من كافة النداءات التي وجهها الائتلاف للأمم المتحدة ومجلس الأمن للمطالبة بإلزام النظام بتطبيق القرارات الدولية التي تنص على وقف القصف العشوائي وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقين، إلا أن النظام ضرب جميع هذه البنود بعرض الحائط، فالنظام لا يشعر بأي ضغط من قبل المنظمة الدولية لذلك يستمر بارتكاب المجزرة تلو الأخرى، مضيفاً: “بات لدينا خيبة أمل كبيرة من التعاطي الدولي في المشهد السوري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى