حشود عسكرية تحاصر بلدتي إفرة وهريرة ووعود بقطع المياه عن دمشق

“أمن الوادي مقابل الماء ” هو العنوان العريض للهدنة المبرمة بين نظام الأسد ولجنة مفاوضات وادي بردى في ال 15من تشرين الأول ل 2015، في منطقة يقطنها ما يقارب ال 150 ألف نسمة.
وبالحديث عن بلدتي إفرة وهريرة الواقعتان في الريف الغربي لدمشق وضمن بلدات وادي بردى فإنهما  تعتبران من  المناطق الزراعية الخصبة الأمر الذي وفر لأهلها قوتهم اليومي .

وبدأت منذ اسبوع صورة الهدنة تهتز باستقدام النظام لحشود عسكرية، يعتقد أنها لاقتحام بلدتي إفرة و هريرة حسب قائد سرايا الدفاع أبو يعرب.

ويبلغ عدد المدنيين اكثر من عشرين ألف نسمة ما بين سكان أصليين و مهجرين من الريف الدمشقي، ورغم حشد القوات على أطراف بلدتي إفرة وهريرة إلا أن النظام لم يعلن بشكل رسمي أنه سيقتحم المنطقة و لكن هذه الحشود أفرزت حالة من الرعب بين السكان، وهذا الخوف دفع العديد من الاسر إلى النزوح باتجاه قرى وادي بردى المكتظ أصلا بالسكان،

وحمّل قائد سرايا المهام الخاصة أبو يعرب مسؤولية أي قطع للمياه عن دمشق لقوات الأسد، مؤكدا أن أي عدوان على البلدتين يعتبر خرق للهدنة،ويرجع الحصار  الجزئي لوادي بردى لعامين تقريبا، ورغم السماح للأهالي بالنزول للعاصمة دمشق إلا أن الحواجز تمارس العديد من الإنتهاكات وهو ما يشكل عبئا على الاهالي حسبما أفادنا قائد سرايا المهام الخاصة أبو يعرب .

 

اذا هنالك حالة تخوف من اقتحام قوات الأسد وميليشياته لبلدتي إفرة وهريرة، الأمر الذي سيفاقم أزمة النازحين في منطقة وادي بردى ككل، ولمواجهة هذا الخطر استعد الثوار للمواجهة ولقطع مياه الشرب عن العاصمة دمشق .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى