عشرات الشهداء والجرحى في قصفٍ جوي على حلب وريفي إدلب ودمشق

شهدت مدينة حلب وريفي إدلب ودمشق غارات دامية من قبل طائرات روسيا والنظام، خلّفت ما يقارب الـ 20 شهيداً وعشرات الجرحى ودمار في الممتلكات المادية.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق بإرتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات بجراح إثر غارات متواصلة من الطيران الحربي على مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية اليوم السبت، لترتفع حصيلة الضحايا الذين قضوا في الغوطة خلال الـ 3 أيام الماضية إلى 29 شهيداً.

بالأثناء، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي إثر قنصه بنيران مليشيات حزب الله المتمركزة في حاجز آية الكرسي، فيما ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 12 برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية.

من جهة ثانية حاولت قوات النظام اقتحام بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وسط استهدافها بـ 6 صواريخ أرض – أرض والمدفعية الثقيلة.

وفي ريف إدلب، استشهد 7 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، كما طالت الغارات الروسية بلدة التمانعة بالريف الجنوبي ما أسفر عن استشهاد شاب.

وكانت الغارات الروسية أسفرت بالأمس عن خروج المخبز الآلي في مدينة بنش عن الخدمة، وتتعرض مدينة إدلب وأريافها لقصفٍ جوي عنيف من قبل طائرات روسيا والنظام خلال الفترة الماضية خلّف العديد من الضحايا.

وفي حلب المجاورة، قضى مدنيان وجرح عدد آخر إثر إلقاء طائرات النظام المروحية إسطوانات متفجرة على حييّ الميسر والقاطرجي في مدينة حلب، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة أورم الكبرى في الريف الغربي ما أدى لوقوع عدة إصابات.

في سياق منفصل دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام داخل ثكنة طارق بن زياد الواقعة بين حييّ مساكن السبيل والأشرفية، فيما لا يزال طريق الكاستيلو شريان حلب الوحيد مقطوعاً بسبب رصده نارياً من قبل قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى