48 شهيداً ضحايا قصف النظام وروسيا والتحالف على عدة مناطق بحلب وريفها

شهدت مدينة حلب وأريافها يوم دامٍ جديد، نتيجة قصف طائرات النظام وروسيا والتحالف عدة مناطق منذ الصباح، ما خلّف استشهاد ما لا يقل عن 48 شهيداً ومئات الجرحى ودمار في المرافق العامة والممتلكات المادية.

وفي التفاصيل أفاد مراسل راديو الكل، بارتقاء 20 شهيداً نتيجة استهداف طيران التحالف الدولي قرية النواجة الواقعة عند مدخل مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

فيما استشهد 28 مدنياً وجرح العشرات في مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي نتيجة قصف طائرات روسيا والنظام بالعديد من الغارات الجوية والبراميل والإسطوانات المتفجرة، وتوزعوا الشهداء كالتالي (10 شهداء في حي القاطرجي، 9 في حي الصالحين، 3 في بلدة أبيّن سمعان، شهيدان في كل من حي الفردوس ومساكن البلدية، وشهيد في حي الهلك ومثله في مدينة إعزاز).

وأشار مراسلنا إلى خروج مشفى اﻷتارب بالريف الغربي عن الخدمة بشكل كامل نتيجة تعرضه لقصف بالغارات الروسية، كما خرج مشفى البيان في حي الشعار أيضاً عن الخدمة بعد استهدافه بالإسطوانات المتفجرة.

وفي ذات السياق نوه مراسلنا إلى تحذيرات جميع النقاط الطبية من نفاذ مخزونها الطبي وتوقفها عن العمل، في حال استمرار القصف المكثف على حلب وانقطاع طريق الكاستيلو شريانها الوحيد.

من جهة ثانية، تمكن الثوار من قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام إثر نصب كمين محكم بهم في حي الخالدية أثناء محاولتهم التقدم في الجبهة، كما دمر الثوار دبابة داخل ثكنة ‏طارق بن زياد الواقعة بين حيي مساكن السبيل و‏الأشرفية، فيما لا يزال طريق الكاستيلو مقطوعاً بسبب رصده نارياً من قبل قوات النظام.

في السياق، أعلنت غرفة عمليات حلب عن استهداف مجموعة من الضباط الروس أثناء تركيبهم أجهزة تشويش على تلة الشيخ يوسف شرقي حلب

شمالاً في إدلب، استشهد 11 مدنياً وأصيب آخرون بجراح إثر شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، كما طالت الغارات الروسية بلدة التمانعة بالريف الجنوبي ما أسفر عن استشهاد شاب، في حين استهدف طيران النظام الحربي بلدة حزانو بالريف الشمالي ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

شرقاً في دير الزور، أفاد مدير شبكة ديري نيوز “عامر هويدي” لراديو الكل، بارتكاب الطيران الحربي مجزرة في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، راح ضحيتها 10 شهداء جميعهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى، ورجح “هويدي” أن يكون الطيران تابع لقوات النظام، فيما تركزت الغارات على منازل المدنيين وسط البلدة، مشيراً إلى اسعاف الجرحى والمصابين إلى المشافي القريبة من البلدة، وسط حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.

وفي ريف دمشق، ارتقى 9 شهداء وأصيب العشرات بجراح نتيجة قصف طائرات روسيا والنظام مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية، في حين قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة إثر قنصه بنيران مليشيات حزب الله المتمركزة في قلعة الكرسي.

على صعيد آخر، حاولت قوات النظام اقتحام بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وسط استهدافها بـ 6 صواريخ أرض – أرض والمدفعية الثقيلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى